فلاش

استشهد قبل عيد الأم بيوم .. الشهيد وائل العواد

ارتقى الشهيد وائل العواد قبل يوم واحد من عيد الأم، ليكون نبأ استشهاده هدية عظيمة لأمه الأغلى سوريا، و ليكون تاريخا مفرحا ومحزنا بنفس الوقت لامه، خديجة غريب العزيز، و لمحبيه و أهله ولأشقائه الستة.

وقال والد الشهيد لتلفزيون الخبر أن “استشهاد ولدي الأكبر هو وسام شرف و افتخار أضعه على صدري طول عمري أنا و أشقائه و أقربائه، لأنه ضحى بأغلى ما يملك في سبيل الله والوطن”.

وأضاف المساعد أول المتقاعد في قوى الأمن الداخلي، أحمد العواد، والد الشهيد وائل أن “ابنه الشهيد وائل من مواليد مدينة الحسكة – حي المعيشية 1990، والتحق بالخدمة العسكرية في عام 2010م في الفرقة 24 باللواء 38 بالكتيبة 3 دفاع جوي”.

وتابع والد الشهيد “ارتقى وائل شهيدا بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري مع مجموعة من زملائه أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني على الطريق الواصل بين بصرى الحرير والمسيفرة في ريف درعا في يوم 20- 3 -2012”.

وأشار العواد إلى أنه “بأكاليل الورد والغار وعلى وقع لحني الشهيد ووداعه تم تشيع ابنه الشهيد من المستشفى الوطني بالحسكة إلى مثواه الأخير في قرية مغلوجة، جبل عبدالعزيز 40كم غرب مدينة الحسكة”.

يذكر بان عائلة الشهيد وائل احمد العواد تم تكريمهما من قبل السيدة الأولى أسماء الأسد في دمشق ، إضافة لتكريمها في عدد من المحافل الرسمية و الشعبية و الحزبية في الحسكة وقامت الحكومة بتوظيف شقيقه محمد في إحدى المؤسسات الحكومية في الحسكة.

عطية العطية – تلفزين الخبر – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى