اخبار العالم

الدفاع الروسية تلمح لدور الولايات المتحدة في تدمير جسر روسي على الفرات

لمحت وزراة الدفاع الروسية لوجود دور امريكي في تدمير الجسر الروسي المقام على نهر الفرات، غير مستبعدة أن تكون عملية تدمير الجسر مقصودة منهم.

وبحسب صحيفة “النجمة الحمراء”، الناطقة باسم الدفاع الروسية، فإن “هذه الخطوة قد تكون محاولة من واشنطن لمنع تعزيز دمشق لسلطاتها على ضفة النهر اليسرى”.

وروت الصحيفة أن “مياه نهر الفرات ارتفعت بشكل حاد يوم 6 شباط، على الرغم من عدم وجود أمطار غزيرة في المنطقة، وارتفع منسوب المياه على طول النهر فجأة إلى عدة أمتار، وزادت سرعة جريان مياه النهر بمقدار الضعفين، وفي اليوم التالي انهار الجسر المركب”.

وأظهر تحقيق أجراه خبراء سوريون أن “تدفق المياه الحاد قد يكون ناجما عن فتح متعمد لصمامات سد الطبقة الكهرومائي، الواقع تحت سيطرة جماعات معارضة تابعة للولايات المتحدة، قوات “قسد”، كما أن التقنية الضرورية في حالة تفريغ المياه المفاجئ في السد لم تكن متوفرة”.

وبحسب الصحيفة، “بهذا الشكل لا يمكن استبعاد أن يكون الأمريكيون حاولوا بواسطة أيد غريبة، عدم السماح بتعزيز الحكومة السورية لسلطتها على الضفة اليسرى لنهر الفرات”.

يذكر أن الخبراء العسكريين الروس قاموا في أيلول 2017 بمد جسر عبر الفرات في ضواحي دير الزور بطول 210 أمتار، وبطاقة استيعابية قدرها 60 طنا، وذلك لعبور الأشخاص ووسائل المواصلات ولنقل الشحنات المختلفة.

و تحسنت الأوضاع الإنسانية في المنطقة على الضفة اليسرى من النهر، بعد أن نقل الجسر إلى الجانب السوري، حيث عاد النازحون.

يشار إلى أن هذا الجسر هو الوحيد على الفرات بعد أن دمرت جميع الجسور في المنطقة خلال العمليات العسكرية، خصوصاً من طيران “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى