موجوعين

معونات أهالي إدلب في أسواق حماة للبيع وليس للنازحين!

وردت شكاوى من أهالي محافظة إدلب الموجودين في حماة تفيد بعدم توزيع المعونات عليهم رغم نزوحهم من بيوتهم والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها في حماة، إضافة لوجود عدد كبير منهم في مراكز الإيواء.

وأضاف المشتكون أن “نوع المعونة التي توزع على أهالي حماة أفضل من معونات أهالي إدلب”.

كما وردت شكاوٍ عدة عن آلية التوزيع غير الصحيحة، حيث يتم التأخير في التوزيع ولا يوزع حسب الخطط المعتمدة.

في الوقت الذي حُرِمَ فيه أهالي إدلب من حقوقهم، بحسب المشتكين، الذين أضافوا “نجد في المقابل المعونات والمواد الإغاثية منتشرة بكثرة للبيع في أسواق حماة وعلى أعين الجميع دون محاسبة”.

وأردف المشتكون “ومن يحتاج لشراء اي مواد إغاثية عليه أن يتوجه إلى سوق الحاضر أو إلى جانب جمعية الرعاية حيث توجد كميات هائلة من المعونات”.

وبين رئيس لجنة الهلال الأحمر لمحافظة إدلب في حماة عبد العزيز سراقبي لتلفزيون الخبر أنه “تم تخفيض كمية المواد الإغاثية التي كانت تقدم الى محافظة حماة، بعد أن أوقفت منظمة الـ wfb نشاطها في سوريا والكميات التي تأتي من باقي المنظمات تعد قليلة والحصص التي يتم توزيعها لا تسد حاجة النازحين”.

وأضاف سراقبي أن “معلوماته تقول أن حصص المحافظة تم تخفيضها من 68000 الى 9000 حصة”، مشيراً إلى أن “إدلب ليس لديها حصة من المعونات التي تقدم لفرع الهلال الأحمر في حماة”، بحسب تعبيره.

وأوضح سراقبي أن “محافظ حماة قام باستبعاد أهالي الرقة وإدلب من اجتماعات لجنة الإغاثة الفرعية”، موضحاً “قبل استبعادنا كنا نعلم عدد المواد الإغاثية الموجودة في مستودعات فرع الهلال الأحمر إضافة لآلية التوزيع والكميات بالأرقام ولكن بعد الاستبعاد لم نعد نعرف أي تفاصيل عن ذلك”.

وأشار سراقبي إلى أن “الاستبعاد شكّل تهميش مستقصد وظلم لأهالي إدلب النازحين في مدينة حماة”.

يذكر أن 9800 أسرة نازحة من محافظة إدلب تابعة من حيث توزيع المعونات للهلال الأحمر و 11000 أسرة نازحة تابعة لجمعية الرعاية.

محمد الأسعد – تلفزيون الخبر – حماة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى