900 أسير فلسطيني جديد في سجون الاحتلال منذ بداية جائحة “كورونا”
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، في تقرير له، شمل إحصائيات حتى حزيران الماضي، عن ارتكاب “إسرائيل” أكثر من 900 حالة أسر لفلسطينيين منذ بداية تفشي فيروس “كورونا” المستجد في شهر آذار الماضي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا) الأربعاء، إن “سبعة مواطنين جرى اعتقالهم من عدة بلدات في رام الله والبيرة، إضافة إلى أربعة آخرين من جنين وطولكرم، وسلوان في القدس”.
وتنذر الممارسات الأخيرة من قبل “إدارة مصلحة السجون “الإسرائيلية”، بتفجر الأوضاع داخل المعتقلات، لاسيما عقب استشهاد الأسير المريض سعد الغرابلي نتيجة الإهمال الطبي، وعقب إصابة الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر (46 عاما) قبل يومين بفيروس “كورونا”.
وصرح الوزير قدري أبو بكر، رئيس هيئة “شؤون الأسرى والمحررين”، للمركز الفلسطيني للإعلام، قائلاً إن “أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون “الإسرائيلية” مقلقة، وإن هناك مخاوف من انتشار فيروس “كورونا” في أوساطهم.
وأكد على أن “الاحتلال بات يصعّد في الآونة الأخيرة من هجمته تجاه الأسرى، سواء بالاقتحامات أو الإهمال الطبي وانتشار كورونا”.
و أوضح أن “إسرائيل” تستهتر بحياة المعتقلين، ولا تقوم بإجراءات وقائية كافية، وتستغل الانشغال العالمي لمواصلة انتهاكاتها بحق الأسرى، مبيناً أنه “تم إبلاغ الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية بضرورة وضع حد للتصرفات التي تقوم بها إدارة مصلحة السجون، خاصة مع انتشار “كورونا” بين السجانين”.
وعلى صعيد آخر، تواصل قوات الاحتلال، عمليات هدم منازل الفلسطينيين، في العاصمة القدس، كان آخرها، منزل لعائلة “شقيرات”، في حي “جبل المُكبِّر” بمدينة القدس الشرقية، بداعي “البناء غير المرخص”.
وأشار مكتب “تنسيق الشؤون الإنسانية” التابع للأمم المتحدة، في تقرير نشر عبر وسائل إعلام مؤخراً، أن السلطات “الإسرائيلية” هدمت 81 مبنى بالقدس الشرقية، منذ بداية العام الجاري بداعي البناء غير المرخص.
الجدير بالذكر أن مجموع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بلغ في آخر إحصائية أكثر من 5000، منهم حوالي 540 من ذوي المحكوميات العالية، و425 معتقلًا إداريًّا، وحوالي 200 طفل، و45 أسيرة، وفقاً للمركز الفلسطيني للإعلام.
تلفزيون الخبر
