70 ألف سوري 75% منهم نساء وأطفال يعانون أوضاعا إنسانية قاسية على الحدود الأردنية
أفادت الأمم المتحدة، ان ما لا يقل عن 70 الف سوري على الحدود الاردنية يعانون “اوضاعا قاسية”، مشيرة الى أن 75% منهم نساء وأطفال، فيما تجري مباحثات مع الاردن لإيجاد حلول لأزمتهم.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (أ ف ب) عن مسؤول العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين قوله، خلال مؤتمر صحافي في عمان بعد زيارته الحدود الاردنية السورية، ان “الاوضاع المعيشية للعالقين على الساتر الترابي على الحدود قاسية”.
وأضاف أوبراين “زرت المنطقة حيث رأيت حقيقة الاوضاع المعيشية اليومية القاسية”، موضحا “لا يوجد لديهم اي فرصة للحصول على الاحتياجات الاساسية كالماء والغذاء.
ويشار الى أن منظمات إنسانية، في وقت سابق، من تدهور الأوضاع الإنسانية لحوالي 70 الف سوري، عالقين عند الحدود الأردنية في منطقة الركبان، وذلك بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، وإعاقة وصول المساعدات إليها.
وكان الاردن، وبسبب مخاوف أمنية على حد زعمه، خفض عدد نقاط عبور اللاجئين القادمين من سوريا من 45 نقطة عام 2012 الى خمس نقاط شرق المملكة عام 2015، ثلاث منها مخصصة للجرحى، فيما خصص معبران هما الركبان والحدلات للاجئين.
وتلا ذلك، فرض اجراءات امنية مكثفة في منطقتي الركبان والحدلات ما أدى الى تجمع عشرات الآلاف على طول الحدود منذ مطلع العام الحالي.
وتزعم عمان ان الكلفة التي تحملها الاردن نتيجة ازمة سوريا منذ ٢٠١١ تقارب 66 مليار دولار وان المملكة تحتاج الى ثمانية مليارات دولار اضافية للتعامل مع الازمة حتى 2018 ، وهنا مربط الفرس ، فالأردن كغيره من الجهات تحاول الاستفادة من عذابات السوريين.
