ميداني

5 تفجيرات تضرب ريف حلب الشمالي في يوم واحد

شهدت مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة فصائل “المعارضة” التابعة لتركيا، 3 تفجيرات “بمفخخات”، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم نساء.

وبحسب موقع “عنب بلدي “المعارض” فإن “التفجير الأول وقع في سوق الهال وسط مدينة عفرين صباح ، الخميس 31 من تشرين الأول، بسيارة مفخخة وسط السوق المزدحم بالمدنيين والتجار، وخلّف عددًا من الضحايا وأضرارًا مادية واسعة”.

وأضاف الموقع أن “الدفاع المدني” أكد عبر معرفاته الرسمية، إن تسعة مدنيين قتلوا وأصيب 13 آخرون، جراء انفجار شاحنة لحفظ الخضار وسط سوق عفرين، بعضهم بحالة حرجة، إلى جانب الحرائق والدمار في المحال التجارية والممتلكات”.

وتابع أن “التفجير الثاني كان بدارجة نارية مفخخة في قرية تل الهوى بريف حلب الشمالي، وأسفر عن مقتل شخص مدني، إضافة لتفجير ثالث بعبوة ناسفة في سيارة بالقرب من دوار سجو بمدينة عفرين، وأسفر عن إصابة شخص، نُقل إلى أحد المشافي التركية”.

وبين الموقع المعارض أن ” عبوة ناسفة انفجرت في سيارة خاصة مركونة على طريق ناحية شران بريف عفرين، الخميس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفلان، بالتزامن مع انفجار خامس بعبوة ناسفة في مدينة بزاعة شرقي حلب، أسفر عن أضرار مادية”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات حتى الساعة، في ظل تحذيرات أمنية من تصاعد التفجيرات، وفق الموقع.

وتشهد مدن وبلدات ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة التابعة لتركيا تفجيرات متكررة تطال مدنيين ومسلحين، وتتركز في الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية.

وتتهم فصائل المعارضة عبر تصريحات رسمية “وحدات حماية الشعب الكردية” بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها أو تنظيم “داعش”.

وكان عناصر ما يسمى “الجيش الوطني” اعتقلوا في مدينة عفرين 21 مدنيًا، بتهمة التعامل مع “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD).

يذكر أن فيما ما تسمى غرفة عمليات “غضب الزيتون” التي تصف نفسها بأنها حركة مقاومة، أعلنت في وقت سابق، مسؤوليتها عن تفجير بسيارة مفخخة في منطقة عفرين، مؤخرا .

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى