400 جندي أمريكي يغادرون الرقة

قال المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة أمريكا ضد تنظيم “داعش”، ريان ديلون، أن “أكثر من 400 عنصر من قوات مشاة البحرية الأميركية يستعدون للعودة إلى بلادهم”.

وأضاف ديلون، على حسابه على “تويتر”، أن القوات ستعود “بعد توفيرهم دعماً دقيقاً بالمدفعية لقوات “قسد” وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في عاصمتهم السابقة، الرقة السورية”.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أظهرت رسمياً أن “عدد قواتها في سوريا بلغ 1720 عسكرياً، بعد أن تحدثت سابقاً عن وجود نحو 500 عسكري أمريكي فقط في هذا البلد”.

وأشار تقرير جديد للبنتاغون إلى أن “عدد القوات الأمريكية في العراق، بحسب معطيات الوزارة في 30 أيلول الماضي، بلغ 8892 عسكرياً، بينما وصل عدد القوات في أفغانستان إلى15 ألفاً و298 عسكرياً”.

وقال مسؤولون أمريكيون، الأسبوع الماضي، إن “عدد القوات الأمريكية في سوريا يصل إلى 2000 جندي، معظمهم من القوات الخاصة، بحسب قناة “CNN”، وذلك بعد أن كان ممثل هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، كينيث ماكينزي، أعلن سابقاً أن “عدد القوات الأمريكية في سوريا حوالي 500 جندي”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، كشفت الأربعاء الماضي أن “الولايات المتحدة تخطط للحفاظ على وجودها العسكري في شمال سوريا حتى بعد هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي”.

وتأتي هذه التطورات السريعة لتؤكد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان المتحدث باسم البيت الابيض، تعديلها سياسة الدعم المقدم لحلفائها في سوريا، بعد الاجتماع الأخير بين رؤساء روسيا وإيران وتركيا والقمة السورية الروسية بين الرئيسين الأسد و بوتين، في سوتشي الروسية.

من جهة أخرى، ذكرت وكالة إنترفاكس” الروسية، الإثنين الماضي، أن “وسائل إعلام تابعة لقوى كردية سورية، أفادت بوجود قرابة أربعة آلاف عسكري تابعين لقوات التحالف الدولي ضد “داعش”، بقيادة الولايات المتحدة”.

وتجدر الإشارة إلى أن العدد الإجمالي للقوات الأمريكية المرابطة في الخارج يبلغ حوالي 257 ألف عسكري، وتُرابط أكبر كتل للقوات الأمريكية في كل من اليابان (حوالي 45 ألفا) وألمانيا (36 ألفا) وكوريا الجنوبية (نحو 25 ألف عسكري).

تلفزيون الخبر