محليات

30 مليون ليرة أضرار الصرف الصحي في درعا

قال مدير شركة الصرف الصحي بدرعا رزق محاميد، أن “لجاناً فنية قامت بالكشف على المشاريع التابعة للشركة التي كانت مستثمرة قبل الحرب، وقدرت الأضرار بنحو 30 مليون ليرة بشكل إسعافي”.

وأشار محاميد، بحسب صحيفة “الثورة” الرسمية، إلى أنه “تمت مخاطبة وزارة الموارد المائية، من أجل رصد الاعتمادات اللازمة من الخطة الإسعافية لإعادة تأهيل تلك المنشآت ووضعها بالخدمة”.

ولفت إلى أن “هناك حاجة ملحة لصيانة وتشغيل المحطات المكانية لرفع التلوث عن الينابيع ومياه الشرب، التي تغذي نحو 80 بالمئة من سكان المحافظة بمياه الشرب”.

وأشار إلى أن “محافظة درعا قامت قبل عام 2011 بتنفيذ ثلاث محطات معالجة مكانية إفرادية مدمجة، على حساب الموازنة المستقلة للمحافظة كحل إسعافي، لتلافي التلوث الناتج عن مياه الصرف الصحي في التجمعات السكانية الموجودة فيها”.

وأعطت هذه المحطات نتائج جيدة من حيث صلاحية المياه الناتجة عنها صالحة للري، كما ثبت أن هذه المحطات هي صديقة البيئة ولا توجد لها أي آثار بيئية سيئة يمكن أن تسيء إلى التجمعات السكانية الموجودة بالقرب منها، حسب ما ذكر محاميد.

وكانت هذه المحطات بحسب محاميد هي “محطة جلين- محطة العجمي- محطة غرز- محطة مساكن صيدا- محطة تل شهاب”، مشيراً إلى أن “المحافظة استغلت الميول الطبيعية لأراضي المحافظة، لربط التجمعات السكانية في المحافظة بمحاور تتناسب مع توضع مسار هذه التجمعات”.‏

وأكد محاميد أن “الأضرار التي لحقت بمحطتي المعالجة غرب درعا وداعل، تبلغ نحو 2 مليار و250 مليون ليرة، حيث نهبت التجهيزات الفنية وخربت أعمال الأكساء بشكل كامل في محطة درعا، وبشكل جزئي في محطة داعل المتوقفتين بسبب ظروف الحرب”.

ولفت إلى أنه “تم الطلب من الجهات المتعهدة للمشاريع بضرورة المباشرة بتنفيذ الأعمال المتبقية، وتشمل خطوط رئيسية ومصبات في كل من بلدتي الكرك وعلما، ومحطة ضخ خبب، ومحطة معالجة الشيخ مسكين”.

يذكر أن المصبات في محاور “ازرع- الشيخ مسكين” و”بصرى الشام- أم المياذن” و”الحارة- نمر- جاسم”، بحاجة لإعادة تأهيل بسبب الأضرار التي لحقت بها، وذلك لرفع التلوث عن مجاري الأودية والأراضي الزراعية، وفقاً لمدير شركة الصرف الصحي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى