العناوين الرئيسيةفلسطين

26 عاماً على اغتيال “المهندس” يحيى عياش 

يصادف الأربعاء، مرور 26 عاما على اغتيال “المهندس” وهو الشه.يد يحيى عياش، على أيدي المخابرات “الإسرائيلية”، خلال تواجده في قطاع غزة، عن طريق تفخيخ هاتف لاسلكي.

واغتيل في الخامس من كانون الثاني 1996، اغتيل “عياش” عن طريق عميل أوصل هاتفاً لقريب له على علاقة بعياش، الذي كان يتواجد وقتها في قطاع غزة، بعد أن انتقل من الضفة الغربية، بسبب الملاحقات “الإسرائيلية”.

وكان جهاز الاتصال المفخخ يخضع لرقابة “إسرائيلية”، حيث جرى تفجيره عن بعد خلال اتصال “عياش” بأهله في الضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاده.

وولد “عياش”، عام 1966، في قرية رافات جنوب غربي نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الهندسة بقسم الهندسة الكهربائية.

ونشط “عياش” خلال الانتفاضة الأولى عام 1987، في صفوف كتائب “عز الدين القسام”، ونشط في مجال تصنيع المتف.جرات، منفذاً أول تجربة لصناعة عبوة مفخخة بأحد كهوف الضفة بداية عام 1992، ويغدو المهندس الأول في صناعة المتفجرات.

ونفذت أول عمليلة من تجهيزه سنة 1993، حين نفذ الشه.يد ساهر تمام أول عملية تفجيرية في مستوطنة “ميحولا” في غور الأردن، ليقتل ويصيب عشرات “الإسرائيليين”.

وعلى إثر مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل، قاد “عياش” رد “كتائب القسام” عبر سلسلة من العمليات، لتأتي عملية العفولة في السادس من نيسان عام 1994، التي نفذها الشهيد رائد زكارنة في محطة باصات، وأدت إلى مقتل 9 إسرائيليين، وجرح 50 آخرين.

وحملت العملية بصمات المهندس الشهيد يحيى عياش، ليخط بذلك شكلاً جديداً من المواجهة مع الاحتلال.

ولم ينس الفلسطينيون فضل “عياش” وشيع حين استشهاده بجنازة مهيبة، وحمل لقب ”المهندس” كونه كان يشرف على تجهيز العبوات والأحزمة الناسفة، التي كان نشطاء الحركة يستخدمونها في تنفيذ عمليات تفجير وسط المدن “الإسرائيلية”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى