العناوين الرئيسيةمحليات

29 بحثاً في المؤتمر البيئي الخامس في دمشق

انطلق الثلاثاء على مدرج جامعة دمشق ولمدة يومين أعمال المؤتمر البيئي البحثي الخامس الذي تقيمه وزارة الإدارة المحلية والبيئة تحت عنوان “التخطيط البيئي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة” بمشاركة 29 بحثاً.
 
وأُعدت من قبل عدد من أساتذة الجامعات والباحثين، ركزوا في مضمونها على ضرورة وضع خطط لتحقيق الإصحاح البيئي والوصول إلى حلول عملية وعلمية للمساعدة في حل المشكلات البيئية بكفاءة وتبني أفكار الاستثمار في مشروعات لحماية البيئة من التدهور، حسب “سانا”.
وأشار المشاركون إلى أن البيئة تتطلب مقاربة شاملة ومتكاملة، تأخذ بالحسبان الارتباط الوثيق بين مختلف مكوناتها، وتقاطعها مع القطاعات الأخرى للحد من التدهور وحماية الموارد الطبيعية بما يضمن استدامتها.
وهدف المؤتمر إلى التأكيد على دور وأهمية قطاع البيئة وتأثيرها على التنمية، وضرورة وضع خطط بيئية لتحقيق الإصحاح البيئي وإتاحة الفرص للباحثين والدارسين لعرض تجاربهم وبحوثهم، والتعرف إلى المشكلات البيئية الملحة وغيرها من الأهداف.
وأكد المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة أن الحكومة تسعى إلى تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة عبر سن التشريعات اللازمة وإقامة المشاريع الاستثمارية المتنوعة بهدف تنمية القدرات والمساعدة في تنفيذ الخطط التنموية وما ينتج عنها من فرص عمل.
وشاركت في المؤتمر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” من خلال بحوث للنهوض بالأراضي الزراعية وبحضور ممثل الفاو في سوريا “مايك ركسون”.
وأشار “ركسون” إلى أن البيئة في سوريا تعاني من التعدي الجائر عليها ما أسهم في استنزاف الموارد الطبيعية ولا سيما المياه الجوفية ونقص وارد الطاقة، مبيناً أن المنظمة تعمل على مساعدة الحكومة السورية في تنفيذ مشاريع بما يسهم في الحفاظ على البيئة.
يذكر أن البيئة في سوريا تضررت من تكرار الحرائق في الفترة الماضية حيث سجلت منذ11 تشرين الأول 47 حريقاً حراجياً، ليصل عدد الحرائق هذا العام إلى 563 حريق حراجي، وأكثر من 2000 حريق زراعي، حسب مدير عام الحراج في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي “حسان فارس”.
تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى