اقتصاد

19% نسبة مساهمة التحويلات الخارجية في الدخل القومي

ارتفعت نسبة مساهمة التحويلات الخارجية التي يتصدرها تحويلات المغتربين في الدخل القومي من 1.9% عام 2001، إلى 19% عام 2016″.

وذكرت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية أن “صافي التحويلات الجارية مع العالم الخارجي في سوريا تضاعفت 18 مرة خلال ست سنوات من عمر الحرب، بالليرة السورية”.

وسجلت التحويلات “رقماً قياسياً غير مسبوق في عام 2016 عند 1076.2 مليار ليرة سورية”.

وأضافت الصحيفة أنه “نقلاً عن المكتب المركزي للإحصاء، فالمبلغ المذكور هو بوسطي 2.95 مليار ليرة يومياً، مقارنة بنحو 59 مليار ليرة عام 2011، بوسطي 162 مليون يومياً”.

وصافي التحويلات الجارية الخارجية يمثل الفرق بين التحويلات الداخلة إلى سوريا من دول العالم، والخارجة منها.

وتضم تحويلات المغتربين وتحويلات رأس المال عبر الأقنية الرسمية، وهو المكون الأكبر، إلى جانب بعض التحويلات الأخرى مثل المساعدات والمنح.

أما عن تحويل مبالغ التحويلات إلى الدولار الأميركي، فبلغ صافي التحويلات عام 2016 “نحو 2.37 مليار دولار أميركي، بوسطي يومي نحو 6.5 ملايين دولار أميركي”.

واللافت في الأمر ليس تضاعف رقم التحويلات الخارجية التي يتصدرها تحويلات المغتربين، بل “ارتفاع نسبة مساهمتها في الدخل القومي من 1.9% عام 2011 إلى 19% عام 2016”.

ويعتبر هذا الرقم كبيراً “ويفوق مساهمة الصناعة السورية في إجمالي الناتج المحلي (18% عام 2016)”.

وهذا الأمر “يكشف مدى اعتماد السوريين على التحويلات الخارجية في تمويل متطلبات حياتهم الاستهلاكية اليومية”.

وبالمقارنة مع أرقام الموازنة العامة للدولة لعام 2016 التي بلغت 1980 مليار ليرة، “يلاحظ أن صافي التحويلات الخارجية يعادل نحو 110.6% لإجمالي مبالغ الدعم الاجتماعي، أي زاد صافي التحويلات بنحو 11% عن الدعم الاجتماعي المفترض الذي تلقاه المواطنون من الحكومة”.

بالمقابل، فإن تقديرات البنك الدولي لتحويلات المغتربين باتجاه سوريا في عام 2016 “بلغ نحو 1.62 مليار دولار أميركي، أي نحو 737 مليار ليرة سورية على أساس سعر صرف 455 ليرة للدولار، أي بمعدل وسطي 4.5 ملايين دولار يومياً”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى