سياسة

17 نقطة مراقبة مشتركة روسية-ايرانية في محيط إدلب

كشفت روسيا عن 17 نقطة مراقبة مشتركة مع إيران في محيط محافظة إدلب شمال سوريا، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الموقع في مؤتمر “أستانا”.

وقال رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان الروسية، سيرغي رودسكوي إن “عشر نقاط مراقبة نشرتها روسيا في الشمال وسبع نقاط لإيران، مقابل 12 نقطة لتركيا، على أن تضمن وقف الأعمال القتالية بين النظام السوري وفصائل المعارضة”.

وأضاف المسؤول الروسي في بيان له، “تم إنشاء اتصال ثابت بين المراكز، لتنظيم تبادل مستمر للمعلومات حول الوضع وانتهاكات النظام من أجل وقف الأعمال العدائية”.

وبحسب المسؤول الروسي، فإن “الوضع في إدلب يعود تدريجيًا إلى مجراه الطبيعي”، مؤكدًا “عسكريو البلدان الضامنة لاتفاقات أستانا يقومون بأداء مهامهم”.

وأردف رودسكوي “في الوقت الحالي تم خلق جميع الشروط لإحياء سوريا كدولة واحدة غير قابلة للتجزئة، لكن لتحقيق هذا الهدف من الضروري بذل جهود ليس فقط لروسيا بل أعضاء آخرين في المجتمع الدولي”.

ويأتي الكشف عن نقاط المراقبة الروسية والإيرانية عقب أيام من محادثات “أستانا 9″، والتي أكدت على حماية مناطق “تخفيف التوتر” والاستمرار فيها.

يشار إلى أنه ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت جيش الاحتلال التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق أستانا بين الدول الضامنة، روسيا وإيران وتركيا.

وبحسب مصادر اعلامية “معارضة”، فإن “جيش الاحتلال التركي ركز في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق الاستراتيجية للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الجيش العربي السوري، وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية”.

وأكد البيان الختامي لـ”أستانا9″ على “استمرار عمل مناطق تخفيف التوتر وحمايتها، وحماية نظام وقف إطلاق النار في سوريا”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى