محليات

١٣ ألف مسجد في سوريا قبل الحرب.. الشيخ راجح: سنعيد تعميرها

قال عضو مجلس الشعب السابق الشيخ عبد السلام راجح أن “تدمير المساجد كان ممنهجاً، لأن المجموعات المسلحة تعلم أن وظيفة المساجد في سوريا لم تكن حكراً على المسلمين”، مضيفاً أنه “مهما بلغت نسبة تدمير المساجد فسنعيدها ونعمرها من جديد مع مدارسنا”.

وأوضح راجح، وفقاً لصحيفة محلية، أن “عدد المساجد في سوريا منذ عام 1970 وحتى ما قبل الحرب، بلغ 13 ألف مسجد”، مؤكداً أنه “في ظل الحرب هدمت العديد من المساجد”، دون أن يذكر أرقاماً أو نسبة عن ذلك.

وبيّن راجح أنه “لم يتم بناء أو تعمير أي مساجد جديدة خلال سنوات الحرب”.

و شدّد راجح على “ضرورة بناء الساجد قبل المساجد”، مضيفاً أن “العلمانية المتبعة في سوريا، منحت كل المواطنين حقهم، بممارسة اعتقاداتهم ودياناتهم وطقوسهم الخاصة”.

وأضاف راجح أن “العلمانية السورية منحت المؤسسة الدينية حقها بأن تبدي رأيها في بناء الوطن، ومن ثم في ظل هذه العلمانية، لا يوجد تدخل للمؤسسة الدينية بنظيرتها الرسمية”.

وقال راجح: “إن خطبة الجمعة يجب ألا تخرج عن الهم الوطني منذ بداية الحرب وحتى الوقت الراهن، وهذا ما يسمى الخطاب الديني”.

وتابع راجح: “رغم أن البعض وجه العديد من الملاحظات، لفكرة الخطاب الديني الوطني، بأنه لا يمت للخطاب الديني بأي صلة، فكان جوابي “بل هذا هو الخطاب الديني الذي يجب أن يكون حاضراً في معالجة آفات الأمة””.

وأشار راجح إلى أن “مهمة المؤسسة الدينية هي توضيح المفاهيم، وكل المؤسسات لها دورها الرديف في المجتمع السوري، دون أن نصادر رأياً أو نقحم أنفسنا في مسائل لا تعنينا أو نفرض أنفسنا على أحد”.

وكانت الحرب تسببت بدمار وسرقة عدد كبير من المساجد في المحافظات الساخنة، ولم تصدر أي تصريحات رسمية عن عدد المساجد المدمرة أو المسروقة.

ويعتبر الجامع الأموي في حلب من أهم الجوامع الأثرية التي تعرضت للدمار والسرقة، حيث قصفت المجموعات المسلحة مأذنة الجامع الأموي الأثرية ما أدى لانهيارها بشكل كامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى