موجوعين

“يونيسيف”: 870 طفلا قضوا شرقي سوريا

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) “إنها تحققت من مقتل 870 طفلًا شرقي سوريا، في الفترة بين كانون الثاني 2018 وحتى أيلول الماضي”.

وأوضحت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، “إن هذا العدد من القتلى بين الأطفال السوريين هو أعلى معدل خلال الأشهر التسعة الأولى مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011.”

وأشار البيان إلى أن “يونيسف” حصلت على تقارير تفيد “بمقتل 30 طفلًا في الأعمال العسكرية الأخيرة التي تشهدها قرية الشعفة شرقي محافظة دير الزور السورية”.

ويشن “التحالف الدولي”، بقيادة الولايات المتحدة، غارات متواصلة يزعم أنها ضد تنظيم “داعش” شرقي دير الزور، ما يسفر يوميا عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، بينهم أطفال.

وأوضحت المنظمة الدولية ” أنه يوجد احتمالات كبيرة أن تكون الأرقام الفعلية لعدد الضحايا الأطفال شرقي سوريا أكبر من ذلك بكثير”.

ودعت المنظمة الأممية ” إلى حماية الأطفال، بغض النظر عن المناطق التي يعيشون فيها، حتى وإن كانت خاضعة لسيطرة مجموعات تصنف أنها إرهابية “.

وبلغ عدد الضحايا بين الأطفال، منذ بدء الحرب في سوريا وحتى اليوم، ما يقارب 28 ألفًا، بحسب أرقام “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، وسط عجز المنظمات الدولية عن توفير الحماية لهم.

ولا يعترف “التحالف الدولي ” الذي تقوده واشنطن، سوى بمقتل 1114 مدنيًا خلال عملياته في سوريا والعراق، منذ عام 2014، إلا أن منظمة “Air Wars”، التي توثق ضربات “التحالف الدولي”، تشير إلى أن أكثر من ستة آلاف مدني، قضوا خلال تلك الضربات.

يذكر أن الجمهورية العربية السورية تقدم يوميا تقارير لمجلس الأمن والأمم المتحدة تبين المجازر التي يرتكبها “التحالف الدولي” خلال الغارات التي تنفذها طائراته على المدن والبلدات السورية في شرقي البلاد.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى