محليات

“ولعت” بين “الفرقة 13” و “جبهة النصرة”

هدد أحمد السعود، قائد ما يسمى بـ” الفرقة 13″ بالثأر من “جبهة النصرة”، إذا لم تُعد حقوق عناصر الفرقة، حسب قوله، على خلفية صدام بين الفصيلين منذ أشهر.

وغرد السعود عبر حسابه الشخصي في “تويتر” : “إذا النصرة لن تخضع للشرع في حقوقنا، لن يبقى أمامنا إلا الثأر من القتلة، وأولهم أبناء بلدنا الذين شاركوا بالفتنة والتجييش وبث الإشاعات ضدنا”.

ووصف قائد الميليشا عناصر”جبهة النصرة” أو “فتح الشام” حاليا بـ”المجرمين”، مضيفًا “صمتنا ستة أشهر ولم يعرنا أحد أي اهتمام، كما لم يراع أحد دماء شبابنا بالعكس الأمر كله تمييع ولا مبالاة”.

وتلقى السعود سيلا من التعليقات بين مؤيد ومعارض، وكتب أحدهم “السلاح الذي أخذته الجبهة لم تبعه أو تتاجر به بل استخدمته في العيس والريف الشرقي لحلب ولو كان عندكم ما فعلتم به شي”، ورد السعود “والله لقد بيع عند تجار السلاح”.

وكانت “جبهة النصرة” شنت هجومًا على مقرات “الفرقة 13” في معرة النعمان ومحيطها، منتصف آذار الماضي، استولت من خلاله على محتويات المقرات، واعتقلت عددًا من عناصر الفرقة.

وأطلقت “الجبهة” نيسان الماضي سراح عدد من معتقلي “الفرقة” التابعة لميليشا “الجيش الحر”، ومن ضمنهم زاهر الأحمد، قائد “اللواء 56 مشاة” مع اثنين من عناصره، إلا أن أحد أعضاء المكتب الإعلامي للفرقة، أكد لصحيفة معارضة اختطاف الأحمد مجددًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى