ميداني

ولادة مسوخ فصائل جديدة على وقع تقدم القوات السريع: الجيش على مشارف سنجار في الطريق نحو أبو الضهور

تابعت قوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة عملياتها العسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي في حملتها باتجاه مطار أبو الضهور وبسطت سيطرتها على عدة قرى ومناطق جديدة بعد مواجهات عنيفة مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.

وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أن “الوحدات العسكرية شنت هجوماً خاطفاً انطلاقاً من مواقعها في قرية “مريجب المشهد” باتجاه الشرق وسيطرت على قريتي “اللوبيدة” و”الناصرية” و”وادي الحصنية”.

وأضاف المصدر أن “القوات استأنفت عمليتها باتجاه بلدة سنجار وسيطرت على قريتي “الشيخ بركة” شمال قرية “رسم العبيد” و “أم مويلات جنوبية” شمال شرق “رسم العبيد” و “وادي سيكرون”.

وتابعت القوات تقدمها انطلاقاً من مواقعها في قرية “القصر الأبيض” باتجاه الشرق وسيطرت على قرية “حوا” ومنطقة “رسم حوا” ومرتفع “نياز القبلي” الذي يبلغ ارتفاعه 405 أمتار شمال شرق “القصر الابيض”، إضافة إلى قرية “تل عمارة” و”وادي الريحان” ومرتفع “رجوم القرع” الذي يبلغ ارتفاعه 406 أمتار شرق “القصر الأبيض”، ومنطقة “رسم السعيد” جنوب قرية “تل عمارة”.

وأشار المصدر إلى أن “القوات احكمت قبضتها على قريتي “ام الهلاهيل” شمال غرب قرية “الشيخ بركة” و”سرجة شرقية” غرب قرية “ام الهلاهيل” قبيل غروب شمس السبت.

وكانت القوات سيطرت في وقت سابق، الجمعة، على منطقة “رجم الخزنة” ومنها إلى “تل خزنة” انطلاقاً من مواقعها في “لوبيدة الشمالية”، إضافة إلى سيطرتها على قرية “ام رجيم” انطلاقاً من مواقعها في تلة “ام رجيم” الاستراتيجية، في حين سيطرت القوات على “وادي الشطيب” و”ارض دامو” وقريتي “مشهد” و”مريجب المشهد” انطلاقاً من مواقعها في قرية “الحقية”.

من جهة أخرى، تحدثت تنسيقيات المسلّحين عن أنَّ من يُسمى “أمير قبيلة الموالي” في ريفي حماة وإدلب الشرقيين، المدعو “رشراش ابن مهنا طراد العبد”، أعلن عن تشكيل “تجمع ثوار قبيلة الموالي”، لقتال الجيش العربي السوري.

ويأتي إنشاء هذا التشكيل بعد التقدم الواسع الذي حققه الجيش العربي السوري في ريف حماة الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي.

من جانبها، طالبت ما تسمى “القوى والفعاليات الثورية”، “هيئة تحرير الشام” بإعادة السلاح الذي سلبته من عدة فصائل مسلحة في الشمال السوري، إضافة إلى الإفراج عن المسلّحين المعتقلين لديها.

كما طالبت “القوى والفعاليات الثورية”، في بيانٍ لها، الفصائل المسلحة بالنفير العام، وذلك بعد التقدم الواسع الذي حققه الجيش العربي السوري في ريف حماة الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي.

واتهم مسؤول “المكتب السياسي” في “لواء المعتصم “، المدعو “مصطفى سيجري”، “هيئة تحرير الشام” بما وصفه ب”الغدر” بميليشيا “الجيش الحر” المتواجدة في إدلب وريف حماة الشمالي.

وقال “سيجري” إنَّ تقدم الجيش السوري في ريف حماة الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، جاء نتيجة غدر “هيئة تحرير الشام” بميليشيا “الجيش الحر”، ومنع ما أسماه “الحليف” التركي من وضع نقاط مراقبة في المنطقة، وتهديد تركيا إن حاولت استخدام القوة معه بمعارك دامية تكون ساحتها مخيمات اللاجئين، حسب قوله.

فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى