ميداني

وقف إطلاق نار مبدئي في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي

عقد يوم الإثنين اجتماع بين الجانب الروسي وممثلين عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي في معبر الدار الكبيرة في حمص، وتم الاتفاق على وقف إطلاق نار مبدئي وعلى عقد جلسة مفاوضات أخرى يوم الثلاثاء.

ويعد هذا الاجتماع استمراراً للمفاوضات التي تجري منذ فترة بين الطرفين في سبيل الوصول الى اتفاق يقضي بعودة مناطق سيطرة المسلحين إلى الدولة السورية ما يتطلب ذلك من تسليم للسلاح وتسوية أوضاع المطلوبين إضافة إلى خروج من لا يرغب في البقاء الى مناطق أخرى.

وبين مصدر ميداني لتلفزيون الخبر انه “في حال توقيع الاتفاق غداً مع الجماعات المسلحة، سيتم خروج من يرغب بمغادرة المنطقة وتسوية أوضاع الباقين، مع تسليم السلاح المتوسط و الثقيل للدولة السورية”.

وأضاف المصدر أنه “تم تحديد الشروط ومواعيد خروج المسلحين ومواعيد تسليم القوائم للراغبين بالخروج، ومن المقرر أن يتم توقيع الاتفاق يوم الثلاثاء”.

وأكد المصدر أن “الاتفاق نص على فتح اتستراد حماة حمص الدولي وانتشار الجيش العربي السوري في المنطقة وعلى طرفي الطريق”، مشيرا إلى أن “الاتفاق سيشمل أغلب مناطق الريفين وليس جميعها”.

وكان الجيش العربي السوري قام في الأيام الماضية بعمليات استهداف مركزة وغير مسبوقة لمقرات وتجمعات المسلحين ومراكزهم في الريفين باستخدام سلاح الجو والمدفعية والراجمات إضافة إلى جلب تعزيزات عسكرية ضخمة تمهيداً لاقتحام الريفين ما شكل نوعاً من الضغط على ممثلي الجماعات المسلحة للقبول بشروط الدولة السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى