موجوعين

وفد طلابي يناشد مجلس الشعب بشأن “الترفع الإداري”

قام وفد مكون من عشرة طلاب من جامعة طرطوس بجمع قوائم تضم الآلاف من الأسماء لطلاب مستنفدين أو راسبين وبحاجة لصدور دورة تكميلية العام الماضي من مختلف الجامعات السورية ضمن عريضة ملحقة بكتاب يطالب بقرار ترفع إداري يشمل الراسبين والمستنفدين وعام استثنائي للمستنفدين وتسليمها لأعضاء مجلس الشعب بغية مناقشتها خلال جلسة مجلس الشعب يوم الأحد 23 تموز.

وقالت أحد الأعضاء المنظمين في الوفد نغم حسن، لتلفزيون الخبر “نحن طلاب جامعة طرطوس شكلنا وفد بمساعدة الدكتورة ريم حرفوش ورفعنا مطالبنا لأعضاء مجلس الشعب آملين أن يصل صوتنا للجهات المعنية وتنصف الطلاب المتضررين نتيجة عدم صدور الدورة التكميلية”.

وأضافت حسن “القرارات المتعاقبة التي صدرت العام الماضي من تحويل المستنفدين إلى النظام الموازي وقرارات التعليم المفتوح و قرارات السنة التحضيرية شكلت صدمة كبيرة للطلاب، خصوصاً أن البلاد خارجة من أزمة أثرت بشكل مباشر على الطلاب والتعليم بشكل عام، بعض المسؤولين يقولون بأن هذه القرارات المفاجئة ستحسن من جودة التعليم وهذا خاطئ، فعلاج المشكلة يبدأ بتحسين المناهج وتطوير المختبرات خصوصاً في الجامعات التطبيقية”.

وصرح مصدر في شؤون الطلاب في كلية الهمك بدمشق فضل عدم ذكر اسمه لتلفزيون الخبر بأن “نسبة الرسوب في كلية الهمك في دمشق وصلت لحدود ال50 بالمئة، وعدد المستنفذين ضمن الكلية بلغ 9700 طالب وطالبة في رقم كبير وغير مسبوق”.

وأضاف المصدر أن “الجامعة بطلابها ودكاترتها والإداريين يريدون حل ينصف هذا العدد الكبير من الطلاب، وطالبناً مراراً وتكراراً دون أي جدوى”.

وأشارت حسن إلى أن “هذه القرارات مع كامل الاحترام لوزارة التعليم من الممكن أن تحسن من مستوى الطلاب ولكن طرحها بشكل مفاجئ وسريع بهذا الشكل لن يحدث إلا أزمة نعيشها اليوم فالآلاف من الطلاب خرجوا من الجامعات بسبب مادة أو مادتين والألاف منهم رسبوا”.

وقال محمد قاسم طالب جامعي في كلية الأدب العربي لتلفزيون الخبر” خسرت جامعتي وأنا في السنة قبل الأخيرة بسبب علامة واحدة، علامة واحدة كانت تفصلني عن الترفع للسنة الأخير، الأن أشعر بأن مستقبلي أنتهى بعد كل تلك السنوات، يصفونا بالمقصرين وتناسوا أننا نعمل وندرس لأن أحوالنا المعيشية سيئة”.

وتابع محمد قائلاً “كان على المعنيين إخبار الطلاب بعدم وجود دورة إضافية منذ بداية العام لأننا اعتدنا على تقسيم موادنا على ثلاث فصول، والدليل هو نسبة الرسوب التي وصلت في بعض الجامعات إلى 70%”.

يذكر أن البلاد شهدت ضجة إعلامية كبيرة على وسائل التوصل الاجتماعي بعد أن صرح وزير التعليم العالي الدكتور عاطف النداف بعدم وجود دورة إضافية للعام الدراسي الماضي، والتي كانت تصدر كل سنة على مدار سبع سنوات سابقة مبرراً ذلك بجلاء الأسباب التي تستدعي صدورها.

سامر ميهوب – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى