وفد حكومي برئاسة خميس في دير الزور

ترأس رئيس الحكومة عماد خميس وفدا حكوميا يضم ثمانية وزراء، في زيارة حكومية لمحافظة دير الزور.

وبدأت الجولة بتفقد حقل النيشان النفطي الذي يقع شرق مطار ديرالزور العسكري، والذي يعتبر النفط المستخرج منه من أجود أنواع النفط.

وقال وزير النفط والثروة المعدنية، المهندس علي غانم لتلفزيون الخبر “بدأنا بإعادة التأهيل والعمل في حقل نيشان النفطي في شهر كانون الثاني لعام 2018، حيث كان التخريب كبير جداً، وتمكن الفنيون الموجودون في وزارة النفط تجميع القطع اللازمة وصيانتها لعودة هذه المنشأة للعمل”.

وبين الغانم أن “إنتاج الحقل بلغ 200 برميل من مادة النفط يوميا في بداية عام 2018، والآن أصبح ينتج ما يقارب 1100 برميل يوميا، وبقية الحقول الستة المحررة تنتج ما يقارب 4000 برميل يوميا”.

ولفت غانم إلى أن “حقل النيشان النفطي كان ينتج قبل الحرب 1200 برميل يوميا، وفي نهاية العام الحالي سيصبح إنتاجه كما كان سابقاً وبذلك سنكون حققنا الطاقة العظمى للإنتاج “.

بدوره، قال مدير شركة الفرات للنفط المهندس فواز العفارة لتلفزيون الخبر “منذ عدة أيام قمنا بتوليد الكهرباء لحقل الشولا النفطي، ويوجد لدينا مولدات لتوليد الطاقة الكهربائية لكافة حقول النفط، إضافة إلى أنه أصبح لدينا محطة معالجة وهي محطة مؤقتة وستكون في المستقبل محطة احتياطية كوننا الآن نقوم بتجهيز المحطات الرئيسية”.

وأوضح العفارة “يوجد لدينا تسع آبار للنفط في الحقل يعمل منها سبع آبار”، مضيفا أن “ورشاتنا قامت بتجميع قطع التبديل من صمامات وأجهزة كهربائية دقيقة لحقل نيشان من حقول قديمة وصيانتها والاستفادة منها، والآن تعمل بحالة فنية جيدة”.

وطالب العفارة رئاسة الحكومة تزويد حقل التيم النفطي بآليات حقلية كونه “لا يوجد لديهم آليات في الشركة بسبب سرقتها من قبل تنظيم “داعش” خلال فترة سيطرتهم عليها، والتي كان يبلغ عددها 700 سيارة حقلية”.

وبالنسبة لمياه الشرب، بين وزير الموارد المائية المهندس نبيل الحسن لتلفزيون الخبر “قمنا بافتتاح محطة مدينة الميادين الرئيسية بكمية ضخ قدرها 650 مترا مكعبا في الساعة، تروي مدينة الميادين بالكامل، كما قمنا بتأهيل 90% من شبكة المياه المدمرة وبقي منها بعض الأجزاء سنقوم بتأهيلها أيضا خلال الأيام القادمة”.

وقال الوزير الحسن “قمنا أيضا بافتتاح ثلاث محطات نموذجية في الريف الشرقي لمدينة ديرالزور، هي محطة الزباري تروي قرية الزباري – محطة سعلو تروي قرية سعلو – محطة العبد تروي قرية العبد والطابية”، مردفا “جميع هذه المحطات تضخ 160متر مكعب من المياه في الساعة”.

فيما أكد مدير الزراعة و الإصلاح الزراعي في ديرالزور المهندس محمود الحيو لتلفزيون الخبر أن “الوفد الحكومي زار مشتل إكثار النخيل في قرية سعلو، والبالغة مساحته المستثمرة لتاريخه 1500 دونما، والذي تعتبر وظيفته الأساسية هي إنتاج فسائل النخيل لصالح المزارعين والمؤسسات الحكومية وكافة القطاعات”.

وتابع الحيو ” تبلغ عدد الفسائل في المشتل 3500 فسيلة، مصدرها الأساسي محلي وهو مشتل الجلاء، والأصناف جميعها مصنفة على مستوى الوطن العربي كصنف كب كاب – الولو -المجهول – الإخلاص- البرحي -نبتة السيف”.

وأردف الحيو أن “إنتاج المشتل دخل طور الإنتاج التبشيري، لذلك قمنا بحفر أربع آبار سطحية مزودة بمحركات ضخ لساقية المشتل، وتأمين عمليات الخدمة من تعشيب وتنظيف وتنقيب ومكافحة كيميائية”، مبيناً أنه “بلغ عدد العمال والفنين القائمين على خدمة المركز 59 عامل من مختلف الفئات”.

كما قام الوفد الحكومي بافتتاح دوار البانوراما، الذي يعتبر المدخل الجنوبي للمدينة وتدشين دوار الرئيس، وبجولة على حي الحميدية الذي تم تنظيفه وإزالة الأنقاض منه وفتحه أمام الأهالي، من أجل تشجيعهم للعودة للسكن فيه.

كما التقى رئيس الحكومة مع الفلاحين في بلدة السخنة بريف الرقة الشرقي، واستمع لمطالبهم حول الواقع المعيشي والزراعي وتذليل الصعوبات التي يواجهونها وتأمين الآليات اللازمة للعمل.

وختم الوفد الحكومي زيارته بافتتاح محطة تحويل الإذاعة الكهربائية في قرية عياش، والتي تغذي ريف ديرالزور الغربي إلى بلدة الشميطية.

حلا المشهور – تلفزيون الخبر- ديرالزور