موجوعين

وفاة رضيعين في مخيم الركبان

توفي طفلان رضيعان في مخيم الركبان، نتيجة الحصار الخانق، الذي تفرضه أميركا على المخيم، ومنع السكان من الخروج عبر الممرات الانسانية.

وأعلنت إدارة المخيم، بحسب مواقع إعلامية معارضة أن “وفاة الطفلة فاطمة بهاء الدين والبالغة من العمر (أسبوع واحد)، والطفل خالد العبد الله والبالغ من العمر (أسبوعان)، نتيجة الحصار المفروض على المخيم وغياب الرعاية الصحية وحليب الأطفال”.

وأدى الحصار الخانق المفروض أميركياً، على الركبان إلى شح في المواد الغذائية والطبية، لا سيما حليب الأطفال والأدوية والمحروقات، في ظل الاحوال الجوية السيئة الذي تعيشها المنطقة.

وكانت أعلنت روسيا وسوريا، بتاريخ 19 شباط الفائت، عن فتحها معبرين إنسانيين لخروج المواطنين السوريين من مخيم الركبان جنوب شرقي البلاد.

وكان المدير الإقليمي ل “اليونيسف”، جيرت كابيليري، حذر في شباط الفائت، من استمرار وارتفاع وتيرة موت الأطفال في مخيم الركبان، مقدرًا أنه منذ بداية هذا العام “توفي طفل كل خمسة أيام”.

ويعيش في مخيم الركبان ما يزيد على 50 ألف نازح، يعانون ظروفًا معيشية سيئة نتيجة الحصار المفروض، وسط شح المساعدات الدولية المقدمة لهم وعرقلة أميركا إدخالها للمخيم، بسبب قربه من قاعدتها العسكرية في التنف.

يذكر أنه بحسب “اليونسيف” بلغ عدد الأطفال المتوفين في المخيم لهذا العام 12 طفلاً ، منهم 5 أطفال مولدين حديثاً، لم تتجاوز أعمارهم الأسبوع الأول في الحياة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى