كاسة شاي
وفاة أكبر معمر في السويداء عن عمر 111 تاركاً 102 ولداً وحفيداً
توفي الشيخ أبو نايف عطالله العنداري من قرية “حبران “بمحافظة السويداء عن عمر ناهز 111 عاماً تاركاً وراءه 102 ولد وحفيد، وكان فلاحاً نشيطاً يعمل في أرضه بزراعة الحبوب.
وعاصر “أبو نايف”، بحسب صحيفة رسمية، قرنين من الزمن ، وشارك في معارك الثورة السورية الكبرى ضد المستعمر الفرنسي بقيادة سلطان باشا الأطرش في عدة معارك.
وذكر المربي عماد العنداري أن “الشيخ عطالله بقي حتى وفاته يتميز بحواس تعمل بشكل جيد، وقوام منتصب، وملامح رجولية، تنم عن قوة مختزنة في جسده المتين ، محتفظاً بذاكرة حادة ومتقدة، قادرة على استرجاع حوادث وأحداث مرت منذ عشرات السنين وبتفاصيل دقيقة.
وتابع العنداري: “لم يتوان الشيخ يوماً عن مشاركاته الاجتماعية في الأفراح والأتراح”، مضيفاً “أن الشيخ المرحوم لم يزر طبيباً في يوم من الأيام ويعتمد في غذائه على الخبز العربي والسمن العربي والألبان والأجبان الطبيعية وما تنتجه الأرض “.
ولفت المربي أن “الشيخ مستمع جيد لنشرات الأخبار وقارئ جيد للأحداث”، مؤكداً أن “ما يمر به الوطن اليوم ما هو إلا مؤامرة خبيثة تستهدف صموده وقوته ومنعته “.
وكان الشيخ يقول: “مرت على بلادنا خلال السنوات الماضية والتي تعود إلى عشرينيات القرن الماضي، أحداث وغزوات كثيرة، تمكن شعبنا من دحرها وانتزاع النصر، واليوم سورية بإذن الله منتصرة لأنها على حق”، وجدير بالذكر أن مقولة (يا جدي كلم جدك) يقولها عدد من أحفاده.
