العناوين الرئيسيةمحليات

“وصل الوفد توفرت المواد .. غادر الوفد اختفت المواد”.. الريف الدمشقي يستقبل 7 وزراء خلال يومين

جال كل من وزراء الزراعة والمالية والصناعة والنفط والأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون الاستثمار ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في عدة مناطق بريف دمشق في زيارة بدأت يوم الجمعة واستمرت حتى السبت لمتابعة الواقع المعيشي والخدمي والزراعي، كأول جولة تنفذ منذ تعيين حسين عرنوس رئيساً للحكومة.

ولم تخل المناطق التي زارها الوفد الحكومي، من المشاكل التي نقلها السكان مطالبين بحلها، فبدأت الجولات من الريف الغربي لمحافظة ريف دمشق يوم الجمعة، وصولاً للريف الشرقي يوم السبت.
أبرز المناطق التي حط بها الوفد الحكومي كانت الديماس التي اطلع فيها على مشروع مدينة الديماس السكنية، سبقها زيارة لبلدة قطنا للوقوف على الواقع السكني فيها والاستماع لمطالب الأهالي الذين أكدوا على ضرورة تأمين خدمات للبلدة وخاصة حي الباسل.
فيما انتقد بعض الأهالي توفر كل المواد الغذائية في صالات السورية للتجارة بمجرد وصول الوفد للمنطقة علماً أنها كانت مفقودة لفترة، فيقول أحد السكان لتلفزيون الخبر: “عندما وصل الوفد الوزاري لصالة السورية للتجارة في قطنا، فجأة توفر الزيت والسمنة، غادر الوفد الوزاري الصالة.. اختفى الزيت والسمنة”.

وكانت قرى قلعة جندل وبقعسم وعيسم والريما في جبل الشيخ، المحطات التالية للوفد، وأعقبها زيارة لقرية عرنة فكانت أغلب مطالب الأهالي تتعلق بالقطاع الزراعي فيها.
وآخر مطاف الجولة كان زيارة لقرى دربل وحينة ومغرالمير وناحية سعسع حيث التقى الوفد بعض المزارعين والمواطنين واستمعوا لمطالبهم، لتبدأ يوم السبت جولة أخرى في الريف الشرقي لدمشق.

واستهل الوفد جولته يوم السبت في الريف الشرقي بزيارة إلى الغوطة الشرقية والبداية من مدينة جرمانا حيث قام بزيارة الأسواق الشعبية والاطلاع على واقع الأسعار فيها.
واللافت أن الزيارة ترافقت مع عمليات تزفيت للطرقات في مدينة جرمانا، ليكون لسان حال الأهالي: “ما سر الإسراع بالتزفيت مع قدوم الوفد الحكومي”؟ ليضيف أحد الأهالي في إشارة لزيارة الوفد: “زورونا كل يوم”.

كما تفقد الوفد الحكومي الواقع الخدمي في بلدة المليحة بريف دمشق وزار معملاً لصناعة الألبان والأجبان في البلدة، وأعقب ذلك زيارة لمعمل شركة غدق للصناعات الغذائية في بلدة زبدين والذي تم الإعلان عن انطلاقه في الوقت القريب.

وتمكن أهالي بلدة سقبا عندما وصل الوفد الحكومي لبلدتهم، من عرض مشكلاتهم التي تركزت على تأهيل الطرقات وشبكات الكهرباء والهاتف والصرف الصحي وتقديم التسهيلات للحرفيين، ليصل الوفد بزيارة خاطفة بعدها إلى مشروع المدينة السكنية في المدينة الصناعية بعدرا

الجدير بالذكر أن اللكثير من الشكاوى وردت إلى تلفزيون الخبر من مناطق كثيرة في الريف الدمشقي، الغربي والشرقي، و حول سوء الخدمات فيها وخاصة فيما يتعلق بالواقع الكهربائي وارتفاع الأسعار، ليحاول أهالي ريف دمشق إيصال هذه الشكاوى مباشرة إلى المسؤولين على أمل أن تبصر الحلول النور قريباً ولا تبقى المشاكل قيد الاستماع فقط.

القوية الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى