طافشين

وصف حملة ترحيل السوريين ب “ادعات فيسبوكية كاذبة “.. بيان “الائتلاف المعارض” يثير غضب السوريين في تركيا

أثار بيان ما يسمى “الائتلاف المعارض” الذي يتزلف للسلطات التركية حول حملة ترحيل اللاجئين السوريين، حالة غضب من قبلهم، حيث نفى “الإئتلاف” وجود الحملة بالأصل، متجاهلاً المعاناة التي يعيشها مريدوه ومؤيدوه ومن غرر بهم من السوريين.

وأصدر الائتلاف يوم الجمعة بياناً قال فيه، بحسب موقع “عنب بلدي” المعارض، أنه “حول الادعاءات المتداولة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة بتركيا، فإن تلك الادعاءات لا تعكس الحقيقة”.

وأضاف البيان: “ليس هناك حملة تستهدف السوريين في تركيا بغرض ترحيلهم، وهذا ما أكده لنا المسؤولون الأتراك”.

وبدوره أصدر ما يسمى المجلس الإسلامي السوري”، بياناً لم يكن أفضل من بيان “الإئتلاف”، تحدث فيه حول العلاقات التي وصفها بـ“الأخوية” بين السوريين والأتراك “بعد القرارات التركية الأخيرة بحق اللاجئين السوريين”.

وأعرب المجلس عن “تقديره واحترامه للتسهيلات التركية التي سيتم اتخاذها عند تطبيق القرارات الخاصة بتنظيم وجود السوريين في المدن التركية المختلفة”، بحسب قوله.

وأثار البيانان المذكوران غضب السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، لما يحويانه من “تناقضات أولاً ومحاباة للسلطات التركية ثانياً، عبر شكرها بدلاً من الحديث عن حلول لإيقاف الحملة”.

وشهدت مدينة إسطنبول، خلال الأسبوعين الماضيين، حملات ترحيل عشرات السوريين منها إلى الشمال السوري، بسبب “عدم حيازتهم بطاقة الحماية”، بحين قالت ولاية اسطنبول أنها “نقلت 2630 سوريًا من ضمن الأجانب المخالفين الذين ضبطوا في اسطنبول إلى مراكز الإعادة”.

وذكر تقرير لمنظمة “هيومن رايتس وتش” أن تركيا “أجبرت لاجئين سوريين على توقيع أوراق العودة الطوعية إلى سوريا، في حين تعيدهم بشكل قسري، مع احتجاز السلطات التركية عدداً من اللاجئين وأجبارهم على توقيع نماذج وأوراق بأنهم يريدون العودة إلى سوريا”.

وكانت بدأت السلطات التركية، يوم الخميس 1-8-2019 بترحيل الاف اللاجئين السوريين المقيمين في مدينة اسطنبول، وغير المسجلين فيها، إلى ولاياتهم المسجلين فيها أصولاً، بعد أن كانت اعطتهم مهلة حتى 20 آب للخروج من المدينة.

يذكر أنه، وبحسب مصادر إعلامية تركية، “تم نقل 2630 سوري غير مسجل في أي من الولايات التركية، إلى مراكز إقامة مؤقتة، خلال الفترة بين 12 و31 تموز الماضي، من أجل ترحيلهم إلى الشمال السوري”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى