محليات

وزير الصحة: القطاع الصحي يضم 1000 سرير.. ويتم التواصل مع الصين لتأمين “منافس”

أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن القطاع الصحي في سوريا يضم ألف سرير موزعة في المشافي والفرق الطبية جاهزة لتقديم الرعاية للمصابين بفيروس كورونا، إضافة إلى التوسع بمخابر تحاليل الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا وتم اعتماد ثلاث آليات للعلاج الدوائي للمصابين”.

وأشار يازجي، خلال مؤتمر صحفي، عقد الاثنين إلى أن “هناك صعوبات كبيرة في تأمين المنافس نتيجة الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا منذ تسع سنوات ويتم العمل على تخطيها بشكل سريع وتباعاً من خلال التواصل مع الجانب الصيني لتأمين كل الاحتياجات”.

وحول تحاليل تشخيص الإصابة بكورونا، أوضح وزير الصحة أنه “تم التوسع بالمخابر التي تجري هذا النوع من التحاليل للمسحات الأنفية والبلعومية التي تؤخذ من أشخاص مشتبه بإصابتهم بالفيروس أو لديهم أعراض مشابهة في مختلف المحافظات”

وتابع “تم وضع مخبر في كل من حمص وحلب واللاذقية إضافة إلى مخبر الصحة بدمشق”، مبيناً أن “عدد التحاليل التي تجرى يومياً يصل إلى 100 تحليل ويتم العمل لرفع عددها لتصل ما بين 200 و300 تحليل يومياً وتظهر نتائج هذا التحاليل في اليوم نفسه وهي مجانية”.

وأكد وزير الصحة أنه “لا يمكن إعطاء تطمينات لمجرد أن عدد الإصابات المسجلة في سوريا بالفيروس حتى اليوم قليل نظراً لوجود أشخاص دخلوا إلى البلاد عبر معابر غير شرعية وقد يكونون مصابين أو مخالطين لمرضى وتتم متابعة هؤلاء الأشخاص عبر فرق الترصد”.

وحول تخوف منظمة الصحة العالمية من انتشار كورونا في سورية نظراً لكونها مقصداً للسياحة الدينية، أوضح وزير الصحة أن الوزارة مع هذا التخوف ولذلك منذ ثلاثة أسابيع تم تعليق السياحة بشكل عام وإيقاف استقبال الوفود السياحية”.

وبين أنه “يتم العمل على ضبط المناطق التي يوجد فيها أماكن للسياحة الدينية عبر فرق الترصد ويصل عدد العاملين بها إلى 725 شخصاً في مختلف المناطق وعند التأكد من أي إصابة تتم متابعة الحالات المخالطة لها لضمان عدم الانتشار”.

وجدد الوزير يازجي دعوة المواطنين للالتزام بالإجراءات الوقائية كالبقاء في المنازل وتجنب التجمعات وأماكن الازدحام وارتداء الكمامات ولا سيما الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة لضمان عدم الإصابة”.

وأشار وزير الصحة إلى أنه “تم تخصيص مراكز الحجر الصحي في عدد من الفنادق والمدن الجامعية كما قدم عدد من الجمعيات الأهلية غرفاً للعزل وصل عددها حتى الآن إلى 450 غرفة كما قدمت وزارة الأوقاف عدداً من الأماكن العائدة لها كمراكز للحجر وستتم الاستفادة منها في حال الحاجة”.

وحول شح المعلومات المقدمة للإعلام، اعتبر يازجي أنه “لا يوجد شح في المعلومات أو تعتيم ويتم على الفور الإعلان عن تسجيل أي إصابة بالفيروس أو شفائها أو وفاتها”

يذكر أن وزارة الصحة أعلنت، شفاء حالتين ووفاة مريضين من أصل الحالات الـ 19المصابة بفيروس كورونا في سوريا”، حيث

سجلت سوريا أول حالة إصابة بفيروس كورونا يوم الأحد 22-3-2020 لشابة قادمة من خارج البلاد.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى