اقتصادالعناوين الرئيسية

وزير التجارة الداخلية: سعر الزيت في الإمارات يعادل 13 ألف ليرة سورية

قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، إن “سعر زيت دوار الشمس في الإمارات العربية المتحدة بعبوة ١ ليتر هو ١٣٣٠٠ ليرة سوريّة”، مرفقاً كلامه بصورة بين أنها “فاتورة من تعاونية اشتراها شخص أعرفه”.

وأضاف، عبر صفحته على “فيسبوك”، إن “السعر في لبنان هو ٤٣٠٠ للزيت المدعوم و٨٧٥٠ ليرة للزيت الحر ماركة غندور”.

ولفت إلى أن “الدعم في لبنان أوقف منذ شهرين”، مضيفاً أنه “حتى غير المدعوم هي زيت مخلوط لا يقبل بالمواصفة السوريّة”.

وتابع الوزير قائلاً: “اتفهّم الإرباك الّذي يشعر به تجار الزيت نتيجةُ للتدخّل الإيجابي الذي تقوم به السوريّة للتجارة وهو سبب الضجّة التي يثيرونها تماماُ كما حصل في السكّر الذي قاموا بتخفيضه عندما لم تفلح كل أساليبهم”.

وبين أن “الصورة التي يعرضونها لعدد من العبوات المعروضة في مكان ما، فهي عرض خاص لعبوات ٩ ليتر، سعرها ٦٢ درهم، وهي كاسدة لديهم لأن الناس لا ترغب بعبوات كبيرة وعرضوها ب ٣٩ درهم”، مشيراً إلى أنه “لو حسبنا كلفة التعبئة لكان سعرها أعلى من سوريا”.

من جهتها، قالت غرفة تجارة دمشق، عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك” إنه “في كثير من الأحيان نساهم بقصد أو بغير قصد في إيصال صورة غير حقيقية عن الإقتصاد، وذلك في ظرف اقتصادي قاسي من خلال نقل تأثير ونتائج الحرب القاسية على بلدنا والحصار الاقتصادي إلى مسؤولية الحكومة وهو كلام غير دقيق ويكون كمن يضع السم في الدسم”.

وذكرت أن “وسائل إعلامية نشرت صورة لمادة الزيت 9 لتر تباع في أفخم مولات الإمارات بسعر يعادل 4200 ليرة وتوجيه السهام إلى القطاع التجاري في سوريا واتهامه بالاستفادة من فوارق بالمليارات”.

وأوضحت، من خلال خبرتنا بعمل المولات في سوريا من سوية الخمس نجوم، بحسب تعبيرها، أن “الأسعار في المولات بالنسبة للمواد الغذائية مماثلة لكل محلات المفرق ولا تزيد عليها وتكون في الغالب أخفض كون المواد في كارفور مثلاً تكون أقل سعراً نتيجة الشراء العالمي ووفورات الكمية وتكون أسعارها منخفضة”.

وبينت أن “الصورة في المقال تتحدث وحدها كون السعر لعبوة الزيت كان 62 درهم وتم تخفيضه كما هو مبين إلى 39 درهم وهي سياسة المولات في بيع المنتجات التي تقترب صلاحيتها من الانتهاء”، مشيرةً إلى أنه “بمقاربة بسيطة نجد أن سعر المبيع هو 7000 ليرة خارج العرض الخاص”.

ولفتت إلى أن “مبيع الزيت في الإمارات بسبعة ألاف ليرة يجعل بيع اللتر في سوريا بسبعة الاف ومائتي ليرة هو إنجاز إذا أضفنا كل التكاليف التي تدفع من شحن في ظل الحصار وكافة الرسوم الاخرى”.

وكان استيراد الزيت موضوع جدل بين وزير التجارة الداخلية عمرو سالم، وأحد أعضاء غرفة تجارة دمشق، الذي صرح بأن الحكومة تقيد استيراد الزيت بشخصين فقط، ما يجعلهما يرفعان من سعره بشكل كبير، يصل إلى ضعفي سعره العالمي، ويباع بسوريا ب11 ألف لليتر.

ونفى الوزير الأمر من خلال منشور له عبر “فيسبوك”، قال فيه: الحقيقة الموثّقة بالأرقام من إجازات الاستيراد والموانئ والجمارك، تبيّن أن مصانع تكرير وتعبئة زيت دوار الشمس في سوريا، استوردت كميّة ٥٨ الف طن وبقيمة ٤٣ مليون يورو منذ بداية العام الحالي ٢٠٢١ وحتى ٣٠ أيلول في العام الحالي موزّعةً على تسعة معامل”.

وبعد أن رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، الأربعاء، سعر ليتر زيت دوار الشمس من 7300 إلى 8500 ليرة، وزيت الصويا من 7000 إلى 7500 ليرة، والسمن النباتي من 8000 إلى 8900 ليرة للكيلو الواحد، أعلن الوزير سالم، الخميس، عودة طرح مادة الزيت للبيع عبر صالات السورية لللتجارة ابتداء من السبت القادم.

وقال “سالم” إن “سعر الزيت وفق آلية التدخل الإيجابي، سيبلغ 7200 ليرة سورية، لعبوة اللتر الواحد”، واعداً باستمرار توافر الزيت في صالات السورية للتجارة بشكل دائم، ناشرا صورة له من إحدى معامل التعبئة، وهو يحمل عبوة زيت عليها شعار “السورية للتجارة”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى