العناوين الرئيسيةمحليات

وزير الإدارة المحلية والبيئة: 297 ألفاً و950 نازحاً جراء الزلزال

كشف وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس “حسين مخلوف”، أمام مجلس الشعب في جلسته الأسبوعية، يوم الخميس، أن “عدد المباني التي انهارت مباشرة بالمحافظات المنكوبة لحظة وقوع الزلزال 199 مبنى”.

 

وأدت المباني التي تصدعت إلى زيادة حجم المشكلة بعد نزوح قاطنيها، وبلغ عددهم 297 ألفاً و950 شخصاً حتى تاريخه، منهم 153 ألفاً في حلب و142 ألفاً و420 في اللاذقية، و1330 في حماة، و759 في طرطوس، و441 في حمص نتيجة تأثر بعض المباني فيها، وفقاً للوزير “مخلوف”.

 

ولفت الوزير “مخلوف” إلى أنه “على الفور تمت إقامة مراكز الإيواء وفتحت المساجد والمدارس والفنادق حتى المواطنين فتحوا منازلهم لاستقبال المتضررين، وبلغ العدد الإجمالي للمراكز 226 مركزاً، وعملية إزالة الأنقاض في مرحلتها الأخيرة، حيث بقي أحد المواقع في حلب”.

 

وتابع “مخلوف أنه “تتم إعادة تنظيم مراكز الإيواء لتجميع الأسر المتضررة فيها حتى يتسنى تقديم الخدمات لها بشكل منظم”، مبيناً أنه “تم إعداد قاعدة بيانات ومعلومات موحدة حول الأسر المتضررة، بالتعاون بين اللجان الفرعية للإغاثة والفرق الميدانية المعتمدة”.

 

وبين “مخلوف” أن “إنجاز تصنيف المباني من شأنه التخفيف من عدد المقيمين في مراكز الإيواء، علماً أنه بلغ عدد المباني المتضررة بالكامل في محافظة اللاذقية 336 مبنى يجب إخلاؤها وهدمها، وعدد المباني المتضررة بنسبة 60 بالمئة وتحتاج التدعيم 1697 مبنى، والأبنية المتضررة بنسبة 20 بالمئة وتحتاج صيانة بسيطة 5819 مبنى”.

 

وأكد “مخلوف” أن “اللجان الهندسية تواصل عملها، حيث أنجزت حتى تاريخه فحص 11 ألفاً و728 مبنى في اللاذقية وحدها، وبلغ عدد المباني التي تم فحصها في حلب 6430 مبنى، منها 198 مبنى متضررة بشكل كامل، و1093 بحاجة تدعيم”.

 

وأشار “مخلوف” إلى أن “العمل جار من قبل 200 فرقة هندسية من نقابة المهندسين والجامعات والشركة العامة للدراسات والاستشارات الهندسية، بإشراف وزارة الأشغال العامة والإسكان ولجان السلامة الإنشائية بالمحافظات، على تقييم الأضرار في المباني المتصدعة بالمحافظات”.

 

وأكمل “مخلوف” حول تقييم الأضرار في المباني “والتي تم تصنيفها لثلاثة أصناف، أولها المباني الآيلة للسقوط وغير المسموح بالعودة إليها، والمباني التي تحتاج إلى بعض الصيانة والتدعيم ليعود قاطنوها إليها، والمباني ذات الأضرار الطفيفة التي ليس هناك أي تهديد لسلامتها الإنشائية”.

 

وقال “مخلوف” أن “كل الوزارات أحصت الأضرار لإعادة تأهيلها ولا سيما على شبكات المياه لمنع تأثيرها على أساسات الأبنية، وأصبح لدى هيئة التخطيط والتعاون الدولي تقرير مفصل بهذا الشأن، فيما تم الطلب من الوزارات إعادة ترتيب خطتها الاستثمارية التي تم إقرارها في قانون الموازنة العامة للدولة لتلبية الاحتياجات الطارئة حالياً، وفي حال إنفاق كامل الكتلة المالية المرصودة لكل وزارة يمكنها طلب إضافة اعتمادات من الحكومة”.

 

وأوضح أن “الحكومة كلفت لجانها الأربع، وهي الخدمات والبنى التحتية والاقتصادية والتنمية البشرية والطاقة”،بدراسة تداعيات الزلزال، لوضع خطط وفقاً لاختصاصات كل لجنة وعرضها على مجلس الوزراء الذي سيعقد جلسته السبت القادم لهذا الغرض”.

 

وأكد “مخلوف” أن “عدد طائرات المساعدات التي وصلت من دول العالم بلغ حتى تاريخه بمعزل عن طائرات يوم الخميس، 122 طائرة منها 6 طائرات من إيران، و3 من روسيا، و10 من العراق، و36 من الإمارات العربية المتحدة، و2 من اليونيسيف قادمة من الإمارات، و1 من المغتربين السوريين المقيمين بالإمارات”.

 

وأضاف “مخلوف” حول عدد طائرات المساعدات “8 من الجزائر، و2 من الهند، و10 من ليبيا، و3 من مصر، و3 من الأردن، و3 من أرمينيا، و2 من باكستان، و4 من تونس، و1 من فنزويلا، و5 من سلطنة عمان، و3 من الصين، و4 من كازاخستان، و1 من بنغلادش، و2 من منظمة الصحة العالمية، و2 من إيطاليا عبر مطار بيروت، و2 من السعودية، و2 من رومانيا، و1 من اليابان”.

 

وذكر الوزير أن “المساعدات على متن الطائرات المذكورة يتم تسليمها لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري التي تقوم بجردها وحفظها ونقلها لتكون جاهزة للاستخدام من قبل اللجان الفرعية للإغاثة حسب خطة الاحتياج المبنية على قاعدة البيانات المنظمة في كل محافظة.

 

ونوه الوزير إلى الدور الكبير للمجتمع المحلي والمنظومة الإغاثية المتكاملة التي تتألف من اللجنة العليا للإغاثة والوزارات المعنية والهلال الأحمر والأمانة السورية للتنمية واللجان الفرعية في إغاثة ومساعدة المتضررين”.

 

الجدير بالذكر أن وزارة الصحة أعلنت الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال والتي بلغت 1414 وفاة و2357 إصابة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى