سياسة

“هيومن رايتس ووتش”: واشنطن تنقل عناصر “داعش” من سوريا الى العراق

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن الولايات المتحدة الأمريكية، نقلت عناصر يشتبه بانتمائهم لتنظيم “داعش” من سوريا إلى العراق، وفق ما نشرت على موقعها .

وقال مدير برنامج الإرهاب ومكافحة الإرهاب في المنظمة، نديم حوري، “محاسبة المشتبه في انتمائهم إلى “داعش” ضرورية لتحقيق العدالة للعدد الهائل لضحاياهم، ولكن ذلك لا يتحقق عبر نقل المحتجزين إلى أوضاع تسودها انتهاكات”.

وأضاف حوري، “يجب ألا تنقل الولايات المتحدة المشتبه في انتمائهم إلى “داعش” من سوريا إلى العراق، أو أي مكان آخر إذا كان ذلك يعرّضهم لخطر التعذيب أو المحاكمة غير العادلة”.

ويأتي تقرير المنظمة بناءً على معلومات تفيد بأن واشنطن نقلت عناصر أجانب في صفوف تنظيم “داعش” من شمالي سوريا الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” ،المدعومة أمريكيا، إلى العراق، محذرة في الوقت نفسه من تعرض المتهمين لخطر التعذيب والانتهاكات الأخرى.

ونقلت المنظمة عن مصدر قوله “إن واشنطن نقلت عددًا من الأجانب من صفوف التنظيم من سوريا إلى العراق.”

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” أعلنت قبل أسابيع عن وجود ألف مقاتل وشخص أجنبي من العناصر الأجانب التابعين “داعش”.

وطالبت القوات المدعومة من التحالف الدولي دول هؤلاء المقاتلين بنقلهم ومحاسبتهم في بلدانهم، إلا أن هذه الدول رفضت نقلهم، وفقًا للمنظمة.

وقال حوري في هذا الصدد، “في ظل رفض عدة بلدان استرجاع مواطنيها، يبدو أن الولايات المتحدة لجأت إلى الحل الأسهل عبر نقل بعضهم إلى العراق.

ولم تعلّق واشنطن على تقرير صادر عن “رايتس ووتش” في أيلول الماضي، طالب بإيضاحات حول سياسة الولايات المتحدة بنقل المحتجزين من سوريا إلى العراق.

يشار إلى أن مروحيات وطائرات “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن نفذ عدة عمليات لنقل عناصر من تنظيم “داعش” من مناطق دير الزور والحسكة إلى جهة مجهولة، ضمن سياسة الدعم التي تقدمها الولايات المتحدة للتنظيم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى