اقتصاد

هيئة دعم الصادرات تعد مزارعي ومصدري الحمضيات بمبلغ 20 ألف ليرة لكل طن

كشف مدير هيئة دعم الصادرات والمنتج المحلي، الدكتور ابراهيم ميدا أنه: “سيتم تقديم دعم للمزارعين والمصدرين من خلال اعتماد آلية تم رفعها إلى رئاسة مجلس الوزراء لمنح حوافز ٢٠ ألف ليرة لكل من المزارع والمصدر”.

وأضاف ميدا، في حديث عبر برنامج “المختار” الذي يبث على إذاعة “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر، أن “المزارع يعد الحلقة المستضعفة ويتحمل خسائر كبيرة ومصاريف كبيرة إضافة إلى المُصدّر”.

وأردف أنه “بعد الدراسة وجدنا أنه من الضرورة منح حوافز ودعم ٢٠ ألف ليرة سورية لكل طن يتم استجراره من المزرعة المعتمدة وفق الآليات والشروط”، متابعاً “كل طن حمضيات يخرج سوف يحصل صاحب المزرعة على ٢٠ الف ليرة، أي ٢٠ ليرة سورية لكل كيلو”.

وتابع “وبالمقابل سيتم دعم المصدر ب٢٠ ألف ليرة أيضاً، حيث تُصرف هذه المبالغ من صندوق دعم الإنتاج المحلي والصادرات لتكون ٤٠ ألف ٢٠ للمزارع و٢٠ للمصدر”.

وأوضح مدير الهيئة أنه “تم البدء بهذا البرنامج هذا العام لمادة الحمضيات لأنها محصول استراتيجي وطني مهم وكمية منتجاته حوالي مليون و٢٠٠ ألف طن، وكان لابد ان نبدأ بمنتج، أما المادة الثانية من تطبيق هذا البرنامج فستكون التفاح”.

وأضاف “أن هذا البرنامج الذي يتم تطبيقه برنامج عالمي يعتمد على الشروط العالمية في مقياس الاعتمادية والشروط”، لافتاً إلى أنه “في المرحلة الأولى ارتأينا أن نأخذ قوائم مطابقة للشروط الموجودة في الممارسات الزراعية العالمية”.

وأشار ميدا إلى أن “الاساس المعتمد في هذا البرنامج تم تطبيقه على ٣٣٨ مزرعة معتمدة ومطابقة للشروط الاعتمادية في محافظتي اللاذقية وطرطوس وهناك ٩ مراكز فرز وتوظيب معتمدة أيضاً، بناءً على لجنة فنية متخصصة تشمل كافة الجهات المعنية التي طابقت الشروط”.

وأوضح أنه “يتم اعتماد المزارع المطابقة للشروط بحسب الممارسات الزراعية الجيدة والتي تعتمد على السماد العضوي حيث تم توزيع استمارة للمزارع وأخرى لمركز الفرز والتوظيب قامت اللجنة بزيارة لها ووزعت على المزارع هذه الاستبانة وبناء عليه تم جمعها وفحص هذه المزارع”.

ونوه مدير الهيئة إلى أنه “لم يتم وضع سقف للكميات المصدرة، فمهما كان الكم جاهزون لتغطيته بناءً على حجم الأطنان المصدرة”، مردفاً أن “هناك حوالي مليون و٢٠٠ ألف طن حمضيات تنتج خلال العام”.

وأكمل “لاتقاس كمية الصادرات بالكمية المنتجة فهناك كمية للتسويق الداخلي وكمية للصناعات، والتصدير لايتجاوز ٣٠٠ الف طن تخضع للمواصفات المخصصة للتصدير”.

إلى ذلك، تحدث مدير هيئة الصادرات عن الباخرة الروسية المعدة للتصدير وموعد انطلاقها، قائلاً: “حصل بعض التأخير بخصوص وصول البرادات من دمشق إلى روسيا، حيث يتم الآن التعبئة والتغليف وخلال يومين سوف تبحر للرحلة الأولى”.

وكان من المقرر أن تتحرك الباخرة الأولى إلى روسيا في ٢٠ كانون الثاني، وهي بسعة ٥٧ براد كل براد يتسع ل 27 طن وستكون محملة ب ١٥٠٠ طن من الحمضيات.

وأوضح ميدا أن “العقبة كانت أنه يجب أن يكون هناك خط بحري ثابت ومنتظم، لذلك تم التأخير بسبب الأحوال الجوية، ونستطيع أن نقول أن الباخرة ستنطلق خلال ايام”.

وأردف أن “روسيا تعد من الأسواق الواعدة التي تستهلك كميات كبيرة من الحمضيات السورية، حيث تستخدم روسيا مليون و٧٠٠ الف طن حمضيات وبالتالي هذا سوق مستهدف بالنسبة لسوريا”.

يذكر أنه قبل الحرب كانت سوريا تصدر إلى روسيا ١٢٠ألف طن حمضيات، تزايدت حالياً لتصبح ٣٠٠ ألف طن متاح للتصدير، وهناك أصناف معينة معدة للتصدير حسب المطلوب والكميات الفائضة عن الإنتاج المحلي بشكل عام، بحسب مدير هيئة الصادرات ودعم المنتج المحلي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى