كاسة شاي

هل ينبغي أن نكذب على الأطفال بشأن شخصية “بابانويل”؟

نقل موقع “BBC”عن المحاضر في مجال التفكير النقدي ومدير المناهج في مشروع “يو كيو للتفكير النقدي” في جامعة “كوينزلاند” المحاضر “بيتر إليرتون” قوله إنه “من غير المقبول أن يكذب المرء بشأن طبيعة شخصية “بابا نويل” على أطفاله”.

وأضاف “إليرتون “نكذب على أطفالنا بخصوص أمورٍ كثيرة، لترسيخ خرافات ثقافية مثل “الصبية لا يبكون”، و”الرياضيون هم خير قدوة” ويتعامل غالبية الناس مع “بابا نويل” على أنه أحد هذه الخرافات التي تجلب السرور”.

و تابع الباحث “إليرتون” “لكن يتعين عليك أن تضع في اعتبارك ما سيترتب حتماً على قصة “بابا نويل” هذه من تَبِعات، فإذا كانت تلك الأسطورة تقول إن هذه الشخصية الخيالية تمنح الهدايا للأطفال، فما الذي يعنيه ذلك فيما يتعلق بالأسر الفقيرة التي لا تمتلك مالاً تشتري به هدايا؟”.

وقال “دافيد زينجيار” كبير محاضرين في كلية التربية بجامعة “موناش” إن “الدراسات تشير إلى أن الكذب على الأطفال ممارسةٌ خاطئة. لا بأس في الحديث عن “سانتا كلوز”، ولكن دع الأطفال يعلمون أن هذه الشخصية اسْتُمِدَتْ من شخصيةٍ وُجِدَتْ بالفعل في التاريخ، وأنها ربما كانت تفعل الأشياء التي نحسب أنها كانت تقوم بها أو العكس”.

ويخلص الدكتور جاستين كولسُن، أحد خبراء شؤون تربية الأطفال في استراليا للقول إن خرافة “بابا نويل” هي كذبةٌ رائعةٌ “ولكن كلما اقترفنا الكذب، زادت فرص أن يكتشف أطفالنا أننا مخادعون”.

و”بابانويل” شخصية خيالية متمثلة في القديس العجوز “نيقولاس” أو “سانتا كلوز” المعروف باسم “بابا نويل” الذي يقدم الهدايا للأطفال في عيد الميلاد.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى