محليات

هل كانت عقوبة مؤيد العجان “ضحك على اللحى” .. اللاعب مستمر باللعب وتبرير “غريب ومستهجن”

ظهر اللاعب المعاقب، بسبب سوء سلوكه، مؤيد العجان، وهو يتدرب في صفوف المنتخب، رغم صدور عقوبة رسمية بحقه، ما أثار حفيظة الجمهور السوريين وجمهور نادي الاتحاد، الذي أحس بأنه تعرض للخداع.

وأوضح المنسق الإعلامي لمنتخب سوريا، هاني سكر، في تبرير غريب ما أطلق عليه “الموقف القانوني الذي اتاح لظهير المنتخب المعاقب مؤيد عجان، الاستمرار في معسكر المنتخب رغم عقوبته”.

وقال سكر في منشور له على “فيسبوك” إن: “قرار العقوبة يقضى بإقصاء اللاعب عن المباريات الودية والرسمية خلال فترة ست أشهر قادمة، دون أن يشمل حرمان اللاعب من المشاركة بتدريبات المنتخب”.

وكانت صور اللاعب ضمن تمارين المنتخب (وهو المعاقب لإساءته لجماهير نادي الاتحاد الحلبي)، أثارت استغراب المعلقين على صفحة الاتحاد السوري لكرة القدم، حول سبب استمراره رغم عقوبته.

وأوضح سكر أن “من الطبيعي أن يستمر اللاعب بالتمرين للحفاظ على مستواه ولياقته، ومن الطبيعي أن يكون العجان ضمن المعسكر الخاص برفع جاهزية اللاعبين، ولو أنه لن يشارك في أي مباراة”.

واستهجنت عدد من الآراء التي استطلعها تلفزيون الخبر، هذا التبرير، معتبرين أن “القضية أخلاقية” والعقوبة صدرت لأنه لاعب ارتكب سلوكاً مخزياً .

واعتبر معلقون أن “القضية لها علاقة بقميص المنتخب وليس بعدد من المباريات، لاعب يرتكب سلوكاً مشيناً، ويشتم نادي وجمهور كبير، كاد يثير فتنة بين السوريين، من المخزي أن يكون في المنتخب”.

وختم سكر بتبرير أغرب: “العجان موجود في المنتخب منذ ثمان سنوات، وخبرته الدولية مفيدة للمجموعة، ولا يمكن نسف كل ما قدمه سابقاً، علماً أن علاقته جيدة بجميع لاعبي المنتخب وفي مقدمتهم لاعبي الاتحاد”.

وكتب معلقون على الخبر أنه “من غير المنطقي ان يقوم لاعب لن يلعب في الستة أشهر القادمة، ومدان بسوء السلوك، بأخذ فرصة لاعب متاح للمشاركة، في التجهيز لاستحقاقات المنتخب القادمة”.

وعاقب اتحاد كرة القدم مؤيد عجان بسبب قيامه بقيادة والمشاركة بحفلة شتم جماعي مع بعض من جمهور الوحدة، بحق نادي وجمهور الاتحاد، صاحب أكبر جمهور في سوريا.

وللمصادفة، قرر الاتحاد العراقي، بعد التشاور مع مدرب المنتخب ستريشكو كاتانيتش إبعاد اللاعبين الدوليين ضرغام اسماعيل، وعلاء مهاوي من المنتخب العراقي الأول، فقط، بسبب مشاركتهم في حفلة، ومخالفة قواعد الاختلاط بسبب كورونا.

وتضمنت العقوبة تغريم كل لاعب ب ٢ مليون دينار عراقي، واستثمار هذه الأموال في دعم المحتاجين المتضررين من جائحة كورونا.

يذكر أن جدول منتخب سوريا الأول لكرة القدم، خالٍ حتى الآن من أي مباراة رسمية أو ودية مقررة في الستة أشهر القادمة، بعد اعتذار اتحاد الكرة عن مواجهة إيران، واعتذار العراق عن مواجهتنا، في لقاءين وديين كانا مقرران أيلول المقبل، اضافة لتأجيل التصفيات الآسيوية، ما يجعل العقوبة، مع حضور اللاعب التدريبات “ ضحك ع اللحى” .

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى