محليات

هل دنست “ علمانية سوريا” في مجلس الشعب ؟

طرح عدد كبير من الناشطين السوريين على فيسبوك ، أسئلة مثل : هل سوريا بالفعل دولة علمانية ؟ هل القانون والدستور في الجمهورية العربية السورية يعكس طبيعة النظام العلماني ؟ هل نحن نعيش علمانية حقيقية ؟.

وجاء طرح الأسئلة بعدما حدث في مجلس الشعب عند مناقشة المجلس لهوية “اللقيط” في القانون السوري، والذي قال ناشطون أن العلمانية “دنست” من خلاله تحت قبة المجلس.

وقال النائب في مجلس الشعب ، القريب من هموم الناس ، نبيل صالح لتلفزيون الخبر “حصل في جلسة يوم الخميس خلاف شديد في الرأي وجدل قانوني بين نواب المجلس حول هوية “اللقيط” في الفقرة ب من المادة 29 في مشروع القانون”.

وينص القانون “يعد مجهول النسب عربيا سوريا مسلما ومولودا في سورية في المكان الذي عثر عليه فيه مالم يثبت خلاف ذلك “.

وأوضح صالح أن التحفظ جاء على كلمة مسلما، كونها تخالف الفقرة أ من المادة 42 في دستور الجمهورية العربية السورية والتي تنص على أن “حرية الإعتقاد مصونة وفقا للقانون”.

وبين صالح أنه وبعد عرض كل النقاط المخالفة والموافقة لمشروع القانون صوتت ما أسماها “الأغلبية المحافظة” على إقراره بحضور محمد الشعار وزير الداخلية”، مضيفا “شخصيا لم أكن من الموافقين، وتذكرت أننا في الجمهورية العربية السورية مازلنا نهب الجنسية لابن الزنا ونحرم منها أبناء السوريات المتزوجات من غير سوري”.

يذكر أن ناشطون عدة ومظاهرات خرجت كانت طالبت بتغيير المادة الثالثة من الدستور السوري الجديد والتي تحدد دين رئيس الجمهورية وتحدد الفقه الاسلامي كمصدر رئيسي للتشريع، كما ويطالب ناشطون بتغيير قانون الأحوال الشخصية ويصفونه بـ “الجاهلي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى