العناوين الرئيسيةميداني

هل بدأت الهجرة العكسية للمسلحين التركستان والأجانب من إدلب إلى تركيا؟

كشف “المرصد المعارض” عن “عمليات تهريب للمسلحين التركستان والأجانب وعوائلهم من سوريا إلى تركيا”.

وتأتي عمليات التهريب في الوقت الذي تشهد فيه المناطق الحدودية تشديداً أمنياً من قبل “الجندرما” التركية على طول الشريط الحدودي مع لواء إسكندرون المحتل، خوفاً من عمليات تهريب السوريين إليها.

وتغض “الجندرما” التركية الطرف عن عدة أماكن لتمرير المسلحين الأجانب وعائلاتهم.

وأكد “المرصد” أنه “يتم تهريب هؤلاء من مناطق بتيا بالقرب من قرية عزمارين بريف ادلب الغربي، حيث يجتازون نهر العاصي بالعبارات المائية عبر شخص يمتهن تهريب البشر”.

وأشار “المرصد” إلى أنَّ “مكاتب العبور إلى تركيا التابعة لــ “جبهة النصرة “، علقت منح وصول العبور بالتالي توقف جميع عمليات التهريب، بينما يتم تهريب المسلحين الأجانب وعائلاتهم تحت أنظار “الجبهة” وقطاع أمن الحدود التابع لها”.

على صعيد متصل، تشهد مناطق إدلب والأرياف المتصلة بها تناقص أعداد الإرهابيين وعوائلهم يوماً بعد آخر، وذلك منذ مطلع العام الجاري، تزامنا مع دفع فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً للقتال في ليبيا.

 

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى