طافشين

هاجر من الكسوة ليموت في نيوزيلندا .. تشييع السوري “خالد مصطفى” ونجله ضحايا الاعتداء الإرهابي

شيعت نيوزيلندا صباح 20 آذار، السوري، خالد مصطفى، البالغ من العمر 44 عاماً، ونجله حمزة صاحب ال 16 عاماً، في كرايست تشيرتش، كأول المشيعين من ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في تلك المدينة.

وقال المتحدث الرسمي باسم منظمة “التضامن السوري النيوزيلندي”، علي عقيل، بحسب عدد من الوسائل الإعلامية، إن “التشييع جرى بعد صلاة الجنازة عليهما، وذلك بشكل رسمي وبحضور شعبي، إلى جانب تشييع أربعة آخرين من جنسيات مختلفة”.

وأضافت هذه الوسائل أنّ “نيوزيلندا بدأت بتشييع السوري (خالد وابنه حمزة) كأول ضحايا المجزرة التي شهدتها قبل أيام، وسط تعاطف دولي واسع”.

وينحدر خالد مصطفى من منطقة الكسوة في ريف دمشق، وهاجر من سوريا إلى مخيمات اللجوء في الأردن سنة 2013 برفقة عائلته المكونة من زوجته و طفليه، لينتقلوا منذ ثلاثة أشهر إلى نيوزيلندا.

وكانت شهدت مدينة “كرايست تشيرتش” في نيوزلندا، بتاريخ 15 آذار الحالي، هجوماً إرهابياً، بإطلاق نار على مسجدين أثناء صلاة الجمعة، أسفر عن مقتل نحو 50 شخصاً، من بينهم سوريون ومواطنون عرب.

وأصدر منفذ الهجوم، استرالي الجنسية، البالغ من العمر 28 عاماً، بياناً، قبل أن تعتقله السلطات النيوزيلندية، تحمّل فيه المسؤولية عن إطلاق النار مفنّداً فيه أسباب ذلك بالعداء للإسلام والمهاجرين.

وقال المنفّذ في بيانه إنه “أتى إلى نيوزيلاندا خصيصاً ليقوم بتنفيذ الهجمات، مع شرحه أن سبب اختيارها هو موقعها النائي، الذي اعتبر أنه لم ينجُ من “الهجرة الجماعية”.

يذكر أن عدداً من المواطنين الأردنيين والسعودين والفلسطينيين، قضوا في العملية الإرهابية في نيوزيلندا.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى