العناوين الرئيسيةمحليات

نقيب صيادلة حماه يعلن شفاءه من فيروس كورونا

بيَّنَ نقيب الصيادلة بحماة بدري ألفا أنه تماثل للشفاء تماماً من المرض، بعد إصابته بالفيروس نتيجة مخالطة مصابين آخرين.

وأشار ألفا، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية إلى أنه “يقضي الآن فترة نقاهة في بيته، ويمارس حياته بشكل طبيعي، ريثما يعود إلى مزاولة عمله رسمياً بنقابة الصيادلة بحماة بداية الأسبوع المقبل”.

وذكر نقيب الصيادلة أنه “قضى 19 يوماً في قسم العزل في مشفى حماة الوطني ، لقي خلالها رعاية طبية جيدة من الكادر الطبي المعني بملف الكورونا بحماة، وبشكل خاص أطباء الصدرية”.

وأكد ألفا أن مسحتين أجريتا له للتأكد من شفائه تماماً من الفايروس، الأولى يوم السبت الماضي والثانية يوم الثلاثاء و كانت نتيجتهما سلبية، وهو ما جعل الأطباء الاختصاصيين يؤكدون سلامته وشفاءه التام من الفايروس ، ويخرّجونه إلى بيته يوم أمس الأربعاء ، ليعود إلى أهله وممارسة عمله كالمعتاد.

وكان النقيب ألفا أصيب بالفيروس نهاية شهر حزيران الماضي، وبينت مصادر مقربة أنه تم عزله مع زوجته بعد التأكد من إصابتهم بفايروس كورونا، كما تم تطبيق اجراءات الحجر على عدد من المقربين.

وكان الدكتور بدري ألفا حضر الاستئناس الحزبي الذي جرى في صالة الشهيد ناصح علواني في حماه، حيث كان يرتدي الكمامة والقفازات المطاطية، ولم يقم بمصافحة أحد لظهور بعض أعراض المرض عليه دون التأكد من الإصابة، ليقوم بعدها بإجراء مسحة وكانت نتيجتها إيجابية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى