محليات

نقيب الأطباء: انخفاض هجرة الأطباء السوريين إلى الخارج

قال نقيب الأطباء السوريين عبد القادر حسن أن “هجرة الأطباء إلى الخارج انخفضت عما كانت عليه سابقاً في بداية الحرب نتيجة الظروف الصعبة التي مر بها الأطباء، إضافةً إلى أن بعضهم وجد فرصة عمل أفضل”، معتبراً أن “أي طبيب يغادر البلاد هو خسارة للقطاع الصحي”.

وأوضح الحسن، وفقاً لصحيفة محلية، أن “عدد الأطباء الذين هاجروا منذ بداية الحرب بلغ 8 آلاف طبيب، نصفهم غادروا بطرق نظامية، ونصفهم الآخر انقطعت صلتهم بالنقابة”، لافتاً إلى أن “بعضهم مازال يقطن في المناطق الساخنة”.

وأشار الحسن إلى أن “الأطباء السوريين يمتلكون خبرة كبيرة وهم مشهود لهم بالكفاءة في أي دولة يذهبون إليها ولذلك فإن الطبيب السوري له مكانته وقيمته العلمية المشهود لها”.

وقبل اندلاع الحرب، “كان هناك 31 ألف طبيب في سوريا”، وفقاً لتقديرات وزارة الصحة، هاجر نصفهم إلى أوروبا وخاصة ألمانيا، حيث “يعمل نحو 1500 طبيب سوري في ألمانيا”، وفقاً لتقديرات الجمعية الطبية الألمانية.

وقالت دراسة أجراها مركز “فيريل” للدراسات في برلين، أن “الكادر الطبي في سوريا تراجع منذ العام 2011 من أطباء وممرضين وفنيين، وخسرت سوريا آلاف الأطباء والأخصائيين نتيجة هجرتهم إلى الخارج”.

وأوضحت الدارسة أن “ألمانيا تعد الوجهة الأساسية للأطباء السوريين، حيث وصلها خلال 5 سنوات قرابة 1100 طبيب واخصائي سوري، وتكاد لا تخلو مشفى من المانيا من الأطباء السوريين”.

وأشارت الدارسة التي أجراها مركز “فيريل” في العام 2016 إلى أنه “لا يوجد رقم دقيق لأعداد الأطباء السوريين الذين هاجروا، لكن يتراوح بين 28 إلى 34% من المسجلين في وزارة الصحة السورية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى