فلاش

نحو 700 مسلّح فرنسي يقاتلون في صفوف “داعش” بسوريا والعراق

قال المدعي العام الفرنسي “فرنسوا مولان” إن “عدد الفرنسيين المنخرطين بصفوف الإرهاب ولا سيما تنظيم “داعش” في سوريا والعراق يصل إلى نحو 690″.

وقال “مولان” في مقابلة مع إذاعة “فرانس أنفو” إن “أجهزة الاستخبارات الفرنسية تقدر وجود 690 فرنسياً في العراق وسوريا”.

وأوضح “مولان” أن “من بينهم 295 امرأة و 28 قاصراً في عمر 15 عاماً يقاتلون في صفوف الجهاديين، إضافة لوجود العشرات ممن تقل أعمارهم عن 15 عاماً”.

وأضاف مولان “ينبغي توخي الحذر في التعامل مع هؤلاء العائدين من سوريا والعراق، لأن من علينا التعامل معهم في هذه الحالة هم أشخاص خاب أملهم بتنظيم “داعش”.

وأضاف المدعي العام الفرنسي “لكن ذلك لا يعني أنهم نادمون على أفعالهم” مشيراً إلى أن “بعض النساء والأطفال تعلموا استخدام الأسلحة وهذا أمر خطير”.

و دافع مدعي عام الجمهورية الفرنسية عن سياسة رئيس البلاد “إيمانويل ماكرون” التي يتبعها في التعامل مع “الجهاديين” الفرنسيين وعائلاتهم الذين يعودون لفرنسا وهي سياسة قائمة على التعامل مع كل حالة على حدى.

وأردف قائلاً إن “معظم الجهاديين الفرنسيين في سوريا والعراق يفضلون البقاء هناك على العودة إلى فرنسا”. بحسب تقارير أجهزة الاستخبارات.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لو دريان” أن “مقاتلي تنظيم “داعش” الفرنسيين المسجونين في العراق سيحاكمون في هذا البلد، في حين ستعالج حالات الأطفال من بينهم كل حالة على حِدا.

وتعرضت العاصمة الفرنسية لهجوم “الشانزلزيه” في العام 2017 هو هجوم مسلح وقع في 20 آذار الماضي، في جادة “الشانزلزيه” بالعاصمة الفرنسية باريس، قتل على إثره ظابط وأصيب إثنين آخرين بجروح، وتبنى تنظيم “داعش” الهجوم.

وتعرضت فرنسا أيضاً لسلسة هجمات في العام 2015، وقعت في 7 و9 كانون الثاني 2015، مكونة من خمسة أحداث إرهابية في أرجاء منطقة “إيل دو فرانس”، وأسفرت عن مقتل 17 شخصاً
بالإضافة إلى الجناة الثلاثة، وجرح 22 آخرين، وأعلن تنظيم “القاعدة” مسؤوليته عن الهجمات.

وتشهد الدول الغربية حالة استنفار أمني خوفاً من ارتداد الإرهاب الذي دعمته بعض تلك الدول، وتغاضت عن جرائمه في سوريا، ولا سيما بعد وقوع هجمات فى مدن أوروبية عدة منها “ميونيخ” و “باريس” و “نيس” و “بروكسل”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى