العناوين الرئيسيةمجتمع

“نارينا بلقر” والمكياج السينمائي.. من صدفة “الهالويين” إلى شغف كبير

لم تعتقد الشابة نارينا البالغة من العمر 22 عاما ً أن الصدفة التي دفعتها إلى رسم بعض المكياج أثناء فترة “الهالويين” ستتحول مع مرور الوقت إلى هواية وشغف كبير في مجال المكياج السينمائي.

ورغم أن دراستها الجامعية بعيدة بشكل عام عن الرسم وفنونه، كونها في السنة الرابعة بدراسة إدارة الأعمال، إلا أن حبها لهذا النوع من المكياج دفعها للتعلم وزيادة الخبرات والتجارب.

وقالت نارينا لتلفزيون الخبر: “أحببت فنون “الميك أب” منذ فترة طويلة، وكنت أطبق أي شيء على نفسي، حتى وصلت إلى مرحلة معينة قررت فيها أن أصبح أقوى فسجلت دورات متخصصة ونلت شهادات كي أبدأ العمل ضمن هذا المجال”.

“يتطلب الإبداع بالمكياج السينمائي حب الرسم ولو بشكل بسيط”، تقول نارينا، لأن إنجاز أي رسم يحتاج للكثير من الوقت إضافة للخيال الواسع الذي يساعد على إنتاج الأفكار”.

“بدها طولة بال”، تضيف نارينا، فالوقت الذي يتطلبه إنجاز المكياج السينمائي، متفاوت ويتعلق بفكرة وحجم “اللوك”، فمنها يتطلب 3 ساعات، ومنها 6 ساعات”.

ولا تخفي نارينا بعض الإنتقادات التي وجهت إليها، وقول بعضهم أن المكياج السينمائي مجرد سخافات وإضاعة للوقت، لكنني لا أصغي إلى تلك الأصوات أبداً، لأن عدد محبي عملي أكبر بكثير من تلك الأصوات، حسب تعبيرها.

وعن دعم البيئة المحيطة بها، قالت نارينا لتلفزيون الخبر: “عائلتي ورفاقي هم الداعم الأكبر منذ اليوم الأول لبدايتي في هذا المجال، وكانوا إلى جانبي في كل خطوة، كما أن الصدى الإيجابي من الذين يتابعون أعمالي يكسبني دفعاً معنوياً كبيراً”.

وتوجهت نارينا لكل من يرغب بالعمل في هذا المجال، بأن يصنع فرصته بنفسه وألا ينتظرها بالوصول إليه، فالإنجاز والنجاح يتطلب العمل والسعي المستمر للوصول إلى أهدافنا”.

 

 عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى