كشف المنسق الإعلامي لنادي الجهاد الرياضي عبد الجبار فرحان لتلفزيون الخبر أن إدارة النادي في مدينة القامشلي شمال الحسكة قدمت اعتراضا رسميا لاتحاد كرة القدم والمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام حول تعرض فريق كرة القدم في النادي لظلم تحكيمي خلال مشاركته في الدوري التصنيفي لكرة القدم.
وذكر فرحان أن الاعتراض المقدم من إدارة النادي يتركز حول الأخطاء التحكيمية المتعمدة التي جرت في المباراة قبل الأخيرة للجهاد في الدوري التصنيفي مع نادي جبلة والتي ألغى خلالها الحكم محمد العبد الله هدفا صحيحا للجهاد مع عدم احتساب ثلاث ركلات جزاء صحيحة للجهاد والتي استفاد منها فريقي المجد و النواعير.
بدوره، رئيس نادي الجهاد المحامي وليد محمود قال لتلفزيون الخبر أن فريقه تعرض لظلم تحكيمي كبير قد يقف ورائه الفريقين المنافسين للبقاء وقتها (النواعير و المجد)، مضيفا أن النادي “يعمل حاليا على متابعة تفاصيل الاعتراض مع المسؤولين الرياضيين في دمشق لإعادة حق لاعبيه الذين رغم كل الظروف الصعبة التي تعيشها مدينة القامشلي أصروا على المشاركة من بابها الرياضي و الاحترافي و الوطني”.
وتابع المحمود “المباراة التي تعرضنا فيها للظلم التحكيمي من حكم المباراة محمد العبد الله كانت منقولة على الهواء مباشر على قناة “اوغاريت” الأرضية في اللاذقية وهناك شريط مصور بكامل أحداثها”، موضحا أن الحكم ألغى هدفا صحيحا للجهاد مع عدم احتساب ثلاث ركلات جزاء صحيحة لفريقنا بشكل وصفه بالـ”غريب جدا”.
وبين رئيس نادي الجهاد أن مراقب المباراة الحكم الدولي محسن بسمة أشار إلى هذه الحالات التحكيمية في تقريره عن مجريات المباراة التي جرت بين الفريقين في مدينة اللاذقية، منوها أن هناك وجود لانحياز واضح من قبل حكم اللقاء ضد فريق الجهاد لصالح أندية أخرى كانت مهددة بالهبوط إلى الدرجة الثانية.
وكانت إدارة النادي الملقب بـ (سفير الشمال) عبر ممثليها قدمت اعتراضا رسميا وطالبت فيه إنصاف النادي في مؤتمر فرع الاتحاد الرياضي بالحسكة الذي عقد قبل أسبوع بمدينة الحسكة بحضور رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة.
يذكر أن فريق الجهاد احتل المركز السادس في ختام منافسات المجموعة الثانية ضمن الدوري التصنيفي، والذي ضمنت فيه فرق حطين وجبلة والحرية والمجد والنواعير البقاء في الدرجة الأولى، فيما هبط الجهاد رفقة الكسوة ومصفاة بانياس إلى الدرجة الثانية.
عطية العطية – تلفزيون الخبر
