العناوين الرئيسيةمن كل شارع

موفدو “جامعة حلب” إلى روسيا دون مستحقات منذ أشهر

اشتكى أحد معيدي جامعة حلب الموفدين إلى روسيا، عبر تلفزيون الخبر، عدم تقاضيه رواتبه منذ عدة أشهر .

وفي نص الشكوى يقول الموفد: “أنهم بدون رواتب منذ 10 أشهر، علماً أن موفدي بقية الجامعات السورية قبضوا مستحقاتهم منذ أكثر من شهرين”.

ويجري دفع المستحقات السنوية للمعيدين الموفدين على ثلاث دفعات مقسمة إلى ثلاث أثلاث، وكل دفعة تشمل رواتب أربعة أشهر.

وكان من المفترض أن يقبض الموفدين مستحقاتهم منذ الشهر الأول من العام الجاري، كدفعة أولى، ثم الدفعة الثانية في الشهر الخامس، والدفعة الثالثة في الشهر التاسع.

إلا أنه وبحسب المشتكي لم يقبض موفدو جامعة حلب إلى روسيا أي مستحقات منذ بداية العام.

بدوره، أفاد نائب رئيس جامعة حلب للشؤون العلمية د. نوار كعدان لتلفزيون الخبر: “أن المشتكي على حق وموفدي روسيا لم يقبضوا مستحقاتهم منذ بداية العام”.

Image may contain: 3 people, people sitting and indoor

موضحاً: “بات هناك إجراء جديد يلزمنا بمخاطبة وزارة الخارجية في كل مرة نود فيها صرف مستحقات الموفدين، ومضمون المخاطبة أن نطلب من وزارة الخارجية تحويل المبالغ إلى الموفدين عن طريق الوزارة”.

وأضاف “في كل مرة تعتذر وزارة الخارجية عن تنفيذ الطلب، أي بات ذلك طلب روتيني لا جدوى منه إضافة إلى أنه يعود بالضرر على الموفد كون أن رد وزارة الخارجية يستغرق شهرين أحياناً”.

مضيفاً: “وبعد اعتذار الخارجية نخاطب البنك المركزي الذي لا يقبل التعاون معنا إلا بعد تقديم كتاب يفيد باعتذار وزارة الخارجية عن إرسال المستحقات لمستحقيهم”.

“حيث تم تحويل دفعات الثلث الأول لكل البلدان ونفّذ البنك المركزي دفعات موفدي إيران والصين، وبعد ثلاثة أشهر من ذلك اعتذر البنك عن تسديد الدفعات الخاصة بموفدي روسيا والهند بسبب تغيّر سعر صرف الدولار” بحسب ما أفاد نائب رئيس جامعة حلب للشؤون العلمية.

وأضاف “استدعى ذلك من الجامعة معاودة القيام بإجراءات الدفعة الأولى طبقاً لسعر الصرف الجديد، وفيما يخص الدفعة الثانية فقد باشرت الجامعة بإجراءاتها مع البنك المركزي إلا أن عائقاً جديداً يحول دون قبض الموفدين لمستحقاتهم.”

وكان فرض البنك التجاري على الموفدين الذين هم خارج سوريا، أن يفتحوا حساباً في البنك التجاري في سوريا، عن طريق موكليهم، ليتم استلام المستحقات عبر رقم الحساب وليس عبر الشيكات كما كان يجري في السابق.

“ذلك زاد من صعوبات الموفدين” كما يقول صاحب الشكوى لتلفزيون الخبر: “أغلبية الموفدين بحاجة لأن يعيدوا إرسال وكالات لذويهم تتضمن إمكانية فتح حساب جديد بالبنك وهذا يتطلب من الموفدين النزول من أماكن إقامتهم إلى العاصمة موسكو وذلك يبدو صعباً في ظل كورونا”.

أما عن صعوبات فتح الحساب يضيف أحد المشتكين لتلفزيون الخبر: “أن فتح الحساب يتطلب وضع 200 دولار و5% عمولة وهذا المبلغ غير متوفر مع ذوينا”.

ويضم نائب رئيس جامعة حلب صوته إلى صوت الموفدين فيما يخص فرض إنشاء حساب جديد لكل موفد، مشيراً إلى أنه لم يصلهم كتاب رسمي بهذا الخصوص.

Image may contain: 2 people, people sitting and indoor

إضافة إلى أن ذلك يتطلب انتظار جميع الموفدين ليقوموا بإنشاء حسابات جديدة لهم في البنك التجاري وذلك يعود بطول الانتظار على الموفد.

وأوضح كعدان لتلفزيون الخبر: “سنوجه كتاب رسمي لوزير التعليم العالي نطلب فيه إمكانية إلغاء إجراء مخاطبة وزارة الخارجية الذي يتسبب بعملية التأخير، وأيضاً إلغاء شرط فتح الحساب في البنك التجاري لكل طالب أو اعتماد فترة محددة لتنفيذ ذلك مع بداية العام مثلاً ريثما يتمكن الموفدون من فتح حسابات بنكية في البنك المحدد”.

وفي ظل استمرار معوقات قبض موفدي روسيا مستحقاتهم يبدو أن المشكلة قيد المعالجة لكن قد يحتاج حلها لحوالي ستة أشهر في حال قام جميع الموفدين بفتح حسابات بنكية لهم في البنك التجاري، حسب ما أفاد المعنيون.

نغم قدسية – تلفزيون الخبر – حلب

 

Image may contain: text

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى