فلاش

موظفون سابقون في البريد يشتكون عدم منحهم تعويض “الصندوق التعاوني”

اشتكى عدد من موظفي المؤسسة العامة للبريد في دمشق، من الذين أنهوا خدمتهم، مطلع العام الحالي، تأخر المؤسسة، في منحهم التعويض المتعلق بالصندوق التعاوني، الذي يستحقونه بعد إنهاء الخدمة.

وجاء في الشكوى “قمنا بإصدار كافة الأوراق المطلوبة منا، والمتعلقة بإنهاء الخدمة وصرف التعويضات، وحصلنا فقط على تعويض نقابة العمال وصندوق التكافل، وقيمة 3 رواتب (آخر راتب وبدل اجازات)، والبالغة قيمتها مايقارب (400) ألف ليرة سورية”.

كما ورد في الشكوى ” لم نحصل حتى الآن على التعويض المتعلق بالصندوق التعاوني، والمقدرة ب (485) ألف ليرة”.

وأشار المشتكون إلى أنّه “عند مراجعة الجهة المسؤولة عن صرف تلك التعويضات، عدة مرات، كان الرد “مافي مصاري بالصندوق”، ومنحونا أدوار للالتزام بها، لصرف التعويض”، لافتين إلى أنّ “الأدوار التي منحونا إياها متأخرة، ومن الممكن أن ننتظر على أساسها عام أو أكثر للحصول على التعويض”.

وتواصل تلفزيون الخبر مع معاون مدير المؤسسة العامة للبريد رأفت النايف لمتابعة الشكوى، حيث أوضح أنّه ” فيما يخص التعويضات الخاصة بالصندوق التعاوني، نحن نعمل على نظام الدور، وتعطى الأدوار على أساس، الأسبقية في إنهاء الخدمة”.

وأضاف النايف ” يوزع الصندوق التعاوني، التعويضات، على أساس الإيرادات العائدة إليه، فإذا كان المبلغ كبيراً يوزع لعدد من الأشخاص في آن واحد، وإذا كانت الإيرادات قليلة، فيوزع إلى شخص أو 2 من المستحقين، وهذا ما يتحكم بمدة الانتظار للحصول على التعويض”.

ونوه النايف إلى أنّ “ايرادات الصندوق التعاوني عائدة إلى الاشتراكات التي تحصّلها المؤسسة العامة من الموظفين لديها”، موضحاً أنّ “هذه الاشتراكات تتوزع بين 2% اقتطاع من راتب الموظف، و7 % من المكافئات الإنتاجية والحوافز للموظفين، و10% من حوافز اليانصيب”.

يذكر أنّ العديد من الموظفين، الذين تنتهي خدمتهم في مؤسسات الدولة، ينتظرون تعويضات آخر الخدمة التي يستحقونها، للقيام بمشاريع صغيرة، تعود عليهم بمردود مادي بسيط، في حال كانت تكفي لذلك.

منار محرز- تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى