العناوين الرئيسيةفلاش

مواطنو حمص يطالبون شركة الكهرباء ومؤسسة المياه التنسيق بينهما لتأمين مياه الشرب

وصلت خلال الأشهر القليلة الماضية عدة شكاوى إلى تلفزيون الخبر من عدة أحياء في مدينة حمص إضافة لأريافها المختلفة، عبّر فيها الاهالي عن تضررهم جراء انعدام التنسيق بين المؤسسة العامة لمياه الشرب وشركة الكهرباء في المحافظة ما انعكس سلبا على واقع وصول مياه الشرب إلى منازلهم .

وتركزت الشكاوى بمجملها حول تزامن فترة التقنين الكهربائي مع ساعات الإرواء وضخ المياه إلى بعض القرى خصوصا في الريف الشرقي وبعض الأحياء في المدينة لاسيما الطوابق العليا منها.

وأوضح سكان تلك الطوابق عبر تلفزيون الخبر “أن مياه الشرب لا تصلهم دون استخدام المضخة” الدينمو” بسبب التقنين ومرور فترة طويلة دون القدرة على تعبئة الخزان وشراء مياه الشرب من الصهاريج.”

بدوره، تواصل تلفزيون الخبر مع مدير الشركة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بحمص المهندس حسن حميدان حول موضوع الشكوى و قال” إن عدم وصول المياه لبعض المشتركين أحيانا يعود للتقنين الكهربائي، ولن أستفيد كمؤسسة مياه شيئا بغياب الكهرباء حتى في حال ضخ المياه لمدة عشرة ساعات على سبيل المثال”.

وأضاف” لا مشكلة لدينا كمؤسسة مياه في التنسيق لكننا لا نستطيع الضخ ساعتين ومن ثم إيقافه مع وقت التقنين الكهربائي لأن نسبة إرواء المواطنين عندها ستكون صفر”.

وأردف حميدان” نحن على تنسيق بشكل يومي مع شركة الكهرباء ووضع الضخ طبيعي وبطاقته القصوى”.

من جانبه أكد المهندس صالح عمران مدير شركة كهرباء حمص لتلفزيون الخبر وجود تنسيق مع مؤسسة المياه وقال” يوجد تنسيق مع مؤسسة المياه بما يخص الريف الشرقي من المحافظة على خط جب الجراح ومكسر الحصان والشومرية التي توصل المياه إلى محافظة حماه حيث يتم تغذيتهم بالكهرباء ليلا لمدة 6 ساعات يوميا”.

وتابع ” أما في الريف الغربي فيوجد خمسة خطوط تأخذ كمية كافية من الكهرباء ليلا منها تلكلخ والناصرة والقبو وتبقى بعض الحالات الاستثنائية وبعض القرى التي لا يمكن تغذيتها كلها، بينما هناك خطوط رئيسية طلبت مؤسسة المياه تغذيتها وقمنا بذلك”.

وأردف ” أن التنسيق في المدينة لا يمكن تحقيقه بنسبة 100% رغم وجوده لكنه يصل إلى نسبة 40% فقط “.

يذكر أن المحافظة تشهد حاليا فترة تقنين ساعتين وصل مقابل أربعة ساعات قطع قد تزداد فترات القطع فيها أكثر بحسب الكميات الواردة إلى المحافظة، حيث اشتكى المواطنون، تلف المواد الغذائية في براداتهم، كما يعاني سكان المحافظة مدينة وريفا من نقص كميات المياه، لاسيما في مناطق الريف الشرقي وشرائها من الصهاريج بتكلفة عالية.

عمار ابراهيم_تلفزيون الخبر_حمص

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى