محليات

مواطنون يشتكون عمال من بلدية حلب : بدهون ٥٠ ألف لجيبتهون لإزالة الأنقاض

اشتكى مواطنون من امتناع عناصر ورشات البلدية المسؤولين عن إزالة الركام والأوساخ من حي الفردوس بحلب، عن إكمال عملية التنظيف للشوارع المجاورة لجامع عمر بن الخطاب، ومطالبتهم بـ 50 ألف ليرة سورية لإكمال العملية.

وبحسب الشكوى التي تابعها تلفزيون الخبر، فإن عمال البلدية اكتفوا بتنظيف نصف الشوارع، ليقوموا بعدها بتصوير المناطق التي نظفوها، ورفعها إلى رئاسة البلدية على أن الشكوى عولجت.

وكان تلفزيون الخبر نشر العديد من الشكاوى، مصحوبة بالصور، حول الركام المنتشر في حي الفردوس، والذي يتسبب بصعوبة في حركة السير، كما أن عدة حارات مغلقة بسببه.

وقامت ورشات البلدية بالاستجابة للشكاوى وبدء عملية التنظيف وإزالة الركام، كحارة الطبنجات، ليصل لتلفزيون الخبر بعدها شكاوى من الأهالي الساكنين في الحارة الثانية بعد جامع عمر بن الخطاب تقول أن “العمال قاموا بتنظيف جزء من الأحياء فقط، ليتوقفوا بعدها ويطالبوا بمبالغ مالية لإكمال العمل”.

وأوضح أحد الأهالي لتلفزيون الخبر أن “عدة أشخاص رأوا عمال البلدية وهم يلتقطون صوراً للمناطق التي نظفوها، بطريقة لا تظهر نهاية الحارة المكدسة بالركام والمغلقة”.

وبين المشتكي أن “صاحب التركس”، ادعى أنه لا يستطيع إكمال العمل بسبب عدم قدرة تركسه على الدخول لنهاية الشارع، ليقوم بعدها بطلب مبلغ 50 ألف ليرة سورية من أجل إكمال عملية ترحيل الركام”.

وأضاف المشتكي: “عند رفضنا لدفع المبلغ، أخبرنا العمال أنهم سيعودون بعد ساعات لإكمال العمل، “وهذا وجه الضيف” حتى الآن”.

وأرسل الأهالي عدة صور لتلفزيون الخبر تظهر الحارة التي كانت تعمل فيها ورشات البلدية، ليظهر بشكل واضح الشارع منظفاً حتى منتصفه تقريباً، وباقي الركام متروكاً على حاله بشكل يغلق الحارة نهائياً”.

وأوضح المشتكون أن “هناك العديد من الحارات المغلقة في المنطقة بشكل كامل بسبب تراكم الأنقاض والأوساخ، الأمر الذي يتسبب بصعوبة في وصول الأهالي لمنازلهم، والحجة بعدم فتحها هي أن الركام يحوي حديد ولا يمكن للتركس إزالته”، بحسب ما نقله الأهالي عن عمال البلدية.

وتعرض حي الفردوس في حلب، خلال سنوات الحرب، لأضرار كبيرة جداً كونه أحد الأحياء الذي شهد اشتباكات عنيفة، ومع تحرير مدينة حلب بشكل كامل، ظهرت أطنان من الركام والأنقاض في الحي من الأبنية المتضررة.

وبالمقابل فإن الحي معروف باكتظاظه السكاني قبل وبعد وخلال الحرب، وخصوصاً أنه من الأحياء الشعبية المهمة، موقعاً وسكانياً، وبعد تحريره من قبل الجيش العربي السوري، شهد الحي عودة المئات من الأهالي إليه مباشرةً، وليزداد العدد شهراً بعد شهر.

وطالب أهالي الحي عبر تلفزيون الخبر “بإكمال العمل في إزالة الأنقاض من الأحياء، وضبط العناصر الذين يسيؤون لعمل البلدية عبر محاولتهم الحصول على مبالغ مالية مقابل عملهم”.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى