مواطنون في ريف طرطوس يشتكون عدم وجود مراكز للسورية للتجارة في قراهم

اشتكى عدد من المواطنين في ريف طرطوس عبر تلفزيون الخبر، عدم وجود مراكز تابعة لشركة السورية للتجارة لبيع المواد التموينية في قراهم .

وأوضح المشتكون لتلفزيون الخبر أن “هناك معاناة كبيرة نتعرض لها نتيجة عدم وجود مراكز لبيع المواد التموينية التابعة للسورية للتجارة في قرانا، واقتصارها على مراكز المدن في الأرياف فقط، الأمر الذي يكلفنا عناء التنقل وأجورها، والصعوبة التي نعاني منها في ظل أزمة الكورونا”.

وأردف المشتكون “بالإضافة إلى الانتظار الطويل أمام تلك المراكز في المدن للحصول على المواد المقننة”، لافتين إلى أنه “لم يقتصر على ذلك فحسب، وإنما تعداه على عدم توفر بعض المواد في صالات البيع كالزيت والشاي”.

بدوره أوضح مدير فرع شركة السورية للتجارة في طرطوس المهندس يوسف حسن لتلفزيون الخبر أنه “سيتم افتتاح 30 منفذا وصالة للسورية للتجارة في محافظة طرطوس خلال العام الحالي”، مردفاً أن “العمل جارٍ لتجهيزها وذلك حسب توفر الإمكانات والاعتمادات” .

وأشار حسن إلى أن “عدد المنافذ وصالات البيع لدى السورية للتجارة في طرطوس يبلغ 120 منفذ وصالة”، لافتاً إلى أن “عدد المنافذ في طرطوس ينافس ويتجاوز عدد المنافذ في محافظة دمشق، رغم أن عدد سكان محافظة طرطوس لا يتجاوز 10% من عدد سكان محافظة دمشق”.

وأفاد حسن أنه “سيتم تغطية حاجة المواطنين في القرى بالمواد التموينية من المنافذ الموجودة، حيث سيتم إعطائهم المواد المقننة عن شهرين دفعة واحدة” .
وذكر حسن أنه “حالياً يتم توزيع مادتي السكر والرز في صالات البيع، أما مادتي الشاي والزيت ستتوفر خلال يومين بكل صالات المحافظة”، مبيناً أن “باقي المواد متوفرة بجميع الصالات وبأسعار مدعومة وبدون بطاقة “ذكية””.

يُذكر أنه تم افتتاح مراكز تابعة للسورية للتجارة لبيع المواد “المقننة” في الدوائر الحكومية بطرطوس، الأمر الذي ساهم بتخفيف الأعباء وحالات الازدحام والانتظار الطويل في باقي المراكز بالمحافظة .

 

علي رحال – تلفزيون الخبر – طرطوس