موجوعين

مواطنة روسية تفقد يدها وساقها في سوريا بقصف للمسلحين

اضطرت المواطنة الروسية إيرينا بركات، والتي ترقد في أحد مستشفيات حلب بعد إصابتها بجروح بالغة جراء قصف الجماعات المتشددة، لبتر يدها وساقها، لتحمي أطفالها من القذائف.

وقال الأطباء أنهم عمدوا لبتر ساق المواطنة الروسية ويدها، كما أنها أصيبت بشظايا في ساقها الأخرى، عندما غطت اثنين من أطفالها بجسدها.

وقالت إيرينا للصحفيين “إنني لا أقدر على الحركة على الإطلاق، وارتفعت درجة حرارة جسدي من جديد خلال اليومين الماضيين”.

ووقع الحادث عندما كانت إيرينا مع أطفالها الثلاثة تزور بيت أهل زوجها، حيث قررت قضاء الليلة في منزلهم بسبب كثافة عمليات القصف من قبل الجماعات المعارضة المتشددة لحلب.

ورمت ايرينا نفسها، عندما سمعت الأم صوت سقوط القذيفة، على ابنتها وابنها اللذين كانا يجلسان على كنبة ومدت يدها وساقها لتحميهما من الشظايا، وكان ابنها الثاني نائما في الغرفة المجاورة ولم يصب بالقصف.

وأضافت إيرينا أن الشيء الأهم هو أنها تمكنت من إنقاذ طفليها، علما بأن ابنتها الصغيرة تبلغ من العمر 5 سنوات فقط، ولم تصب البنت على الإطلاق، أما الولد فأصيب بكسر في أحد عظامه، لكن حالته ليست خطيرة، في القصف الذي أسفر عن مقتل جد أطفالها، وإصابة الجدة وامرأة أخرى من أقارب الأسرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى