العناوين الرئيسيةفلسطين

من هو طلال ناجي أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ؟

أعلنت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة” عن انتخاب طلال ناجي، أميناً عاماً لها، خلفا لأحمد جبريل “أبو جهاد”.

كما تم انتخاب خالد جبريل أميناً عاماً مساعداً، ولؤي القريوتي عضواً للمكتب السياسي، وأبو فادي العلماني عضواً للمكتب السياسي، وذلك خلال اجتماع استثنائي للجنة في مقرها بدمشق.

وكانت نعت الجبهة “الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة” أمينها العام أحمد جبريل “أبو جهاد” الذي وافته المنية في 7 تموز الجاري، في إحدى مستشفيات العاصمة دمشق.

ولد الدكتور طلال ناجي بمدينة الناصرة في فلسطين عام 1946 ودرس في المدارس السورية والتحق بصفوف النضال الوطني الفلسطيني منذ عام 1962 .

والتحق بدار المعلمين في دمشق، وأنهى درجة البكالوريوس في الجغرافيا من كلية الآداب من جامعة دمشق عام 1971، ودرجة الدكتوراه في العلوم التاريخية من معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم السوفيتية في موسكو عام 1985. عمل مدرسًا في مدارس وكالة الغوث (الأونروا) في سوريا.

انضم إلى جبهة التحرير الفلسطينية عن طريق شقيقه صيف عام 1962، وأصبح عضوًا في هيئتها التأسيسية، وشارك في عقد التحالف بين جبهته وحركة فتح عام 1965، وساهم في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967.

وأصبح مسؤولها في الساحتين السورية واللبنانية، وقائد أحدى فرقها العسكرية، وكان من ضمن المجموعة التي انفصلت عن الجبهة لتشكل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة عام 1968.

حيث أصبح عضوًا في هيئتها القيادية منذ عام 1968، وكان ضمن المسؤولين عن إتمام صفقة التبادل الأولى للجبهة المعروفة بعملية النورس عام 1969، حيث أطلق بموجبها سراح 76 أسيرًا فلسطينيًا .

اختير أمينًا عامًا مساعدًا للجبهة الشعبية – القيادة العامة عام 1973، ومسؤولًا لدائرة الإعلام فيها، وأصبح عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وترأس دائرة التربية والتعليم فيها عام 1974.

كما اختير عضوًا في وفود منظمة التحرير الرسمية إلى قمم جامعة الدول العربية، وتواجد في بيروت أثناء الاجتياح الإسرائيلي لها عام 1982.

وشارك في المفاوضات التي دارت قبيل الخروج منها في نفس العام، وانتقل إلى سوريا، وساهم في إدارة المفاوضات التي قادتها جبهته لإتمام عملية تبادل الأسرى الثانية المعروفة بعملية الجليل عام 1985، والتي أطلق بموجبها 1150 أسيرًا فدائيًا (فلسطينيًا وعربيًا وأجنبيًا).

من بينهم المحررين في تلك الصفقة الشيخ أحمد ياسين والمقاتل الياباني كوزو أوكاموتو، مقابل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال، يشغل نائب الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة.

صدر له عدة كتب منها: النفوذ الصهيوني في العالم الحقيقة والوهم- الولايات المتحدة نموذجًا (دمشق، 2004)، ومحاضرات في الاستيطان الصهيوني (بيروت، 2002)، وقضية اللاجئين وحق العودة (بيروت، 2002)، ودوّن مذكراته في إصدارين هما: في الخيمة الأخرى: صفحات من الذاكرة (دمشق، 2001)، ومن الخيمة إلى الميدان (دمشق، 2019).

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى