من أصل الألاف .. بريطانيا تستقبل فقط 80 طفلا لاجئا من مخيم كالييه
قالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد، أن بلادها ستلتزم باستقبال الأطفال اللاجئين، الذين لا يرافقهم بالغون، والمقيمين في مخيم كاليه ومن بينهم عدد من السوريين، داعية فرنسا إلى المساعدة في تسريع عملية النقل.
وقالت راد في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني أن الموافقة تمت على نقل أكثر من ثمانين طفلاً بلا مرافقين، مطالبةً فرنسا بوضع قائمة تضم أسماء من يحق لهم الانتقال استناداً إلى قواعد الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أنه تم الاتفاق مع وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، على المساعدة في إعادة توطين الأطفال ببريطانيا أو مركز آمن لرعايتهم، بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة.
وأضافت راد “إن بريطانيا تقوم بذلك بموجب قانون الهجرة واتفاقية دبلن، التي تقضي بتقديم الأشخاص طلب لجوء في أول دولة يصلون إليها، مع إمكانية فحص الطلب في دولة أخرى إذا كان لهم أقارب فيها”.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” طالبت الحكومة البريطانية، مطلع تشرين الأول الجاري، بنقل الأطفال اللاجئين من المخيم المعروف باسم “الأدغال” في مدينة كاليه بفرنسا، معربةً عن قلقها من إغلاق المخيم.
واُتهمت بريطانيا بالتباطؤ في المساعدة بنقل نحو ألف طفل بلا مرافق من مخيم كاليه، الذي يضم بين سبعة آلاف وعشرة آلاف مهاجر قدم جزء كبير منهم من سوريا وإريتريا والسودان.
