سياسة

منظمة “حظر الكيميائي”: لم نتوصل إلى شيء في التحقيق باستخدام أسلحة كيميائية في سراقب وحلب

قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الجمعة إنها “عجزت عن تحديد ما إذا كانت عناصر سامة محظورة استخدمت في هجمات على بلدتين سوريتين عامي 2016 و2018 أصيب فيها عشرات الأشخاص”.

وأضافت المنظمة بحسب وكالات الأنباء أن “تحليل العينات وفحص البيانات ومقابلات الشهود لم تفض إلى تأكيد ما إذا كانت ذخائر سامة استُخدمت في 24 تشرين الأول 2018 في شمال غرب حلب، أو في أول آب 2016 في سراقب بمحافظة إدلب”.

وكان مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أكد في وقت سابق من هذا الأسبوع ضرورة إغلاق “ملف سوريا الكيميائي” نهائيا لأن سوريا أوفت بالتزاماتها باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ودمرت كامل مخزونها منذ عام 2014.

ولفت إلى أن هناك مخالفات خطيرة وعيوبا جسيمة طغت على عمل مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

مشيرا إلى أن سوريا تعاونت مع الأمم المتحدة ومنظمة الحظر للتخلص من أسلحتها الكيميائية وتسوية المسائل العالقة ما يتطلب وقف التلاعب بهذا الملف وإغلاقه في أقرب وقت.

تلفزيون الخبر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى