فلاش

مناطيد الميلاد تضيء سماء مدينة حلب لتقول … “العيد مرّ من هنا”

امتلأت سماء مدينة حلب بالمناطيد المضيئة، تحمل معها أمنيات أهالي المدينة بالسلام والمحبة، لتعلن المدينة أنها اليوم تحتفل أكثر من أي يوم مضى بعيد الميلاد.

وبعد أن احتفلت المدينة بمرور عام على نهوضها من جديد، هاهي حلب تحتفل بعيد الميلاد، وها هي فوانيسها تشعل سماءها نوراً وجمالاً.

برعاية و تنفيذ “فرقة الرواد” قام كشاف “مار اغناطيوس اليسوعية” بإطلاق المناطيد في سماء مدينة حلب، لتبدأ احتفالية “المنطاد الميلادي”.

ومن ساحة كنيسة “مارجرجس” في حي عوجة الجب – بمنطقة السليمانية، قام عدد من أعضاء كشاف “مار اغناطيوس” بصناعة عدد من المناطيد البسيطة، وتوزيعها على الأهالي لتدوين أمنياتهم، وإطلاقها في سماء حلب.

شباب في المرحلة الثانوية عاهدوا المدينة منذ بداية الحرب على الاحتفال بها وبالميلاد بأبسط الطرق وأكثرها عفوية وقرباً إلى القلوب.

و تعتمد فكرة المناطيد على مبدأ بسيط جداً قوامه أكياس نايلون مثبّتة بقاعدة وشمعة صغيرة لتسخين الهواء.

كشاف “مارا اغناطيوس” أراد أن يرسم الابتسامة على شفاه الأهالي، وعلّق كل منهم أمنيته، وأطلقها في الهواء، بأوراق صغيرة تكفي لكتابة جملة واحدة، رغبة واحدة، أمل واحد، لربما يتحقق رغم كثرة الأماني.

ومع انطلاق المناطيد في السماء، كانت الساحة تصدح بأغاني الميلاد، وزينة العيد، ومنها المغارة التي صنعها شباب كشاف “مار اغناطيوس” بأنفسهم لإسعاد الأطفال وليؤكدوا أن العيد “مرّ من هنا”.

سها كامل – تلفزيون الخبر – حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى