اقتصاد

مليوني طن تقديرات إنتاج موسم الحسكة من القمح والشعير

قدرت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في محافظة الحسكة إنتاج المساحات المزروعة بمحصولي القمح والشعير المروي والبعل للموسم الحالي بكمية تقارب مليوني طن.

وبين معاون مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في المحافظة المهندس رجب سلامة لتلفزيون الخبر أن “التوقعات الأولية لإنتاج المحافظة المبنية على الزيارات والمشاهدات الميدانية لعينات من مختلف الحقول المزروعة بالمحصولين من مناطق مختلفة بالمحافظة تقدر الإنتاج بنحو مليوني طن منها مليون و150 ألف طن شعير و850 ألف طن قمح “.

وأضاف سلامة أن “عمليات حصاد المحصولين مرتبطة بالظروف الجوية ولكن تبدأ عادة بالنسبة لمحصول الشعير من بعد منتصف الشهر القادم بدءا بالمنطقة الجنوبية من المحافظة ومن ثم تتابع عمليات الحصاد”.

وتابع السلامة “أما محصول القمح فيبدأ حصاده خلال الأسبوع الأول من شهر حزيران المقبل”، مشيراً إلى أن “فلاحي المحافظة بدأوا عمليات التحضير للحصاد من تجهيز للحصادات وشراء أكياس التعبئة”.

في حين لم يتم بعد تحديد مراكز الشراء لمحصولي الشعير والقمح في محافظة الحسكة من قبل المؤسسة السورية للحبوب، حيث توجد مطالبات فلاحية بافتتاح مركز للشراء في مدينة الحسكة يضاف إلى مركزي الثروة الحيوانية وجرمز في مدينة القامشلي، مع الطلب لافتتاح مركز حبوب الطواريج في القامشلي أيضاً”.

وفي نفس السياق، أعلنت ما تسمى “هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” التابعة “للإدارة الكردية” “إنهاء استعداداتها لشراء محصول القمح من المزارعين في محافظات المنطقة الشرقية، وكمية محدودة من محصول الشعير، مع رصد مبلغ يقدر بـ 200 مليون دولار لعمليات الشراء”.

وبحسب ما تسمى “هيئة الاقتصاد والزراعة”، فإن “المراكز والصوامع والمستودعات التي تم تجهيزها تستوعب أكثر من 700 ألف طن، ومن 20 حتى 25 ألف طن ورصدوا لشرائها 200 مليون دولار”.

وبالنسبة لتحديد أسعار الشراء، بحسب “الهيئة” فإنه “لم يتم تحديد سعر الشراء إلى الآن، وهم بصدد دراسة الأسعار المناسبة لذلك، وسيتم تحديدها خلال الفترة المقبلة وسيُعلن عنها في الوقت المناسب”.

وكانت ”الإدارة الكردية”، ومقرها مدينة عامودا شمالي الحسكة، أعلنت العام الماضي 2018 أن “كمية محصول القمح الذي تم شراؤه من قبلها في مراكز محافظة الحسكة ”إقليم الجزيرة” بلغت أكثر 45 ألف طن من القمح والتي لا يعرف كيف تصرفت فيه هذه “الإدارة””.

في حين أن فرع مؤسسة الحبوب في القامشلي الحكومي أعلن في العام الماضي عن شرائه لمحصول القمح وتسويقه لمركز الشراء جرمز والثروة الحيوانية، بلغ 45 ألف طن من القمح، و الذي تم شحن كمية منه لمناطق الداخل أما الباقي فيستخدم في صناعة الخبز في محافظة الحسكة.

وتعتبر محافظة الحسكة الأولى على مستوى القطر بإنتاج القمح، حيث كانت تحوي 41 مركزاً لتخزين وشراء الحبوب، و 34 صومعة معدنية و8 صوامع بيتونية كبيرة موزعة على كامل جغرافية المحافظة، وهي جميعها حالياً خارج سيطرة الدولة السورية، باستثناء مركزي جرمز والثروة الحيوانية بمدينة القامشلي.

يشار إلى أن المساحة المزروعة بالقمح والشعير في محافظة الحسكة للموسم الحالي 2019م بلغت 910 آلاف هكتار.

عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى