ملاصق لوزارة التجارة الداخلية.. شكاوى حول الازدحام الدائم والباعة الجوالين أمام أفران “ابن العميد”

وقال أحد سكان المنطقة “أبو أحمد” لتلفزيون الخبر: “أحتاج لساعة وأكثر للحصول على ربطتي خبز، ويعود السبب لكثرة البائعين الذين يحصلون على الخبز ويبيعونه أمام الفرن”.

بدورها تحدثت السيدة “سميرة”، وهي موظفة حكومية، أنها “تنتهي من دوامها الساعة الثانية وتتوجه للحصول على ربطة خبز، وكأنه دوام ثاني لها للحصول على لقمة العيش، في ظل غياب لدوريات التموين”.

أما أحد البائعين الأطفال “عمر” فقال لتلفزيون الخبر: “اشتري الربطة بخمسين ليرة وأبيعها بمئة ليرة، وذلك بسبب الحاجة الماسة للمال”، مضيفاً أنه “مهجر من محافظة دير الزور وهو غير مسجل في مدرسة.”

وبحسب الأهالي “يتراوح سعر ربطة الخبز من 100 ليرة إلى 150 ليرة من البائعين بحسب الوقت حتى، حيث يبقى سعر الربطة مئة ليرة حتى الساعة السابعة مساءً، وبعدها يبدأ بالارتفاع 125 ثم 150 ليرة كلما تأخر الوقت”.

وطالب معظم الذين التقاهم تلفزيون الخبر “بضرورة وجود دوريات تموين بشكل دوري للحد من ظاهرة انتشار البائعين ولتخفيف الازدحام الحاصل”.

بدوره، شرح مدير فرع دمشق للمخابز نائل اسمندر لتلفزيون الخبر أن “مهمة فرع المخابز هي تأمين الخبز على مدار الساعة، بدءاً من موضوع أعطال وصيانة الأفران إلى تأمين الطحين ومستلزمات الإنتاج، وليس تنظيم الدور”.

ورداً على موضوع قيام الأطفال بشراء الخبز وبيعه بالقرب من الأفران، قال اسمندر: “هذه الحالة من المهن ظهرت خلال الأزمة، ونطالب بتعاون المواطنين بالإبلاغ عن هذه الحالات عبر الاتصال على رقم التموين 119، بالإضافة للتعاون من الشرطة والشؤون الاجتماعية والعمل”.

وأردف اسمندر: “تم وضع كشك لبيع الخبز بالقرب من إشارة ابن العميد يقوم بشكل يومي ببيع مئتي ربطة”.

بدوره، عبد المنعم رحال معاون مدير تموين دمشق لتلفزيون الخبر في رده على موضوع انتشار باعة الخبز عند أفران ابن العميد في منطقة ركن الدين قال لتلفزيون الخبر أنه “يتم متابعة الموضوع بشكل مستمر وتم تنظيم بعض الباعة والأفران بهذا الخصوص”.

يذكر أن أفران ابن العميد تقع على بعد أمتار قليلة من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وينتشر البائعين الصغار مقابل الأفران ومقابل مشفى المنار الملاصق للوزارة، وبالاتجاه المعاكس لهذا الطريق أيضاً.